دراسة حديثة تجيب عن سؤال: لماذا تواصل إيران استعراض قدراتها الصاروخية؟

الخميس، 15 مارس 2018 09:14 م
دراسة حديثة تجيب عن سؤال: لماذا تواصل إيران استعراض قدراتها الصاروخية؟ صاروخ ذو الفقار الإيرانى ـ أرشيفية
كتب: محمد محسن أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت دراسة حديثة إلى أن التوتر سيبقى سمة رئيسية فى التفاعلات التى تجرى بين إيران والدول الغربية، خاصة بعد أن وجهت الأخيرة تهديدات بإمكانية اتخاذ خطوات إجرائية لمواجهة أنشطة إيران على المستويات المختلفة، الصاروخية والنووية والإقليمية، من خارج مجلس الأمن، فى إشارة إلى أن الفيتو الروسى لن يمنعها من تبنى خيارات أخرى عقابية للتعامل مع التهديدات المتعددة التى باتت تفرضها تلك الأنشطة.

وأجابت الدراسة الصادرة عن مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، عن السؤال المهم وهو: لماذا تواصل إيران استعراض قدراتها الصاروخية؟ موضحة أن مرد ذلك إلى حرص إيران على تأكيد عدم تراجعها عن سياستها، لا سيما فيما يتعلق ببرنامج الصواريخ الباليستية، رغم الضغوط الدولية التى تتعرض لها فى هذا السياق، بسبب اتساع نطاق الاهتمام الدولى بالتهديدات التى يفرضها استمرارها فى تطوير تلك الصواريخ، على الصعيدين النووى والإقليمى.

وأضافت الدراسة أن ذلك لا يمكن فصله عن مجمل التطورات التى شهدتها الساحتان الإقليمية والدولية فى الفترة الأخيرة، وكانت محل متابعة خاصة من جانب طهران، سواء على مستوى التوتر المتصاعد حول الاتفاق النووي، أو على صعيد الانتقادات الإقليمية والدولية الموجهة للأدوار التى تقوم بها إيران فى المنطقة، ومساعيها لتكريس وجودها العسكرى داخل سوريا خلال المرحلة القادمة.

وخلصت الدراسة إلى أن هذا السلوك بمثابة محاولة من جانب المؤسسات النافذة فى النظام من أجل الرد على تقارير تشير إلى أن الحكومة قد تقدم على إجراء حوار مع بعض القوى الدولية المعنية بالمنطقة حول ملفاتها الرئيسية، فى مسعى من جانبها لتعزيز فرص استمرار العمل بالاتفاق النووى وتقليص حدة التوتر فى العلاقات مع تلك القوى بسبب الإصرار على مواصلة تطوير البرنامج الصاروخى وعدم إجراء مفاوضات جديدة حول الاتفاق.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة