فيديو.. حسن راتب بمؤتمر دمياط: لنجتمع حول السيسى من أجل استكمال مسيرة التنمية والعطاء

الأربعاء، 14 مارس 2018 11:31 م
فيديو.. حسن راتب بمؤتمر دمياط: لنجتمع حول السيسى من أجل استكمال مسيرة التنمية والعطاء الدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء
دمياط عبده عبد البارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
 
قال الدكتور حسن راتب، رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، إن الله قيض لمصر فى هذه المرحلة زعيما يتحمل مسئوليته أمام الله والشعب والتاريخ.
 
وأضاف راتب، خلال كلمته بالمؤتمر الحاشد الذى تنظمه حملة «أنت الأمل»  لدعم ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، والذى يُقام بقرية البراشية التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط، بحضور لفيف من رجالات السياسة والعلم والدين والإعلام والفن، :"واجب علينا جميعا أن نشد أزره، ونتجمع حوله، ونكون على قلب رجل واحد فى هذه المرحلة، ليس بالمؤتمرات وحدها، بل علينا جميعا أن نذهب لصناديق الانتخابات أيام 26 و27 و28 لنوجه رسالة للعالم كلمة واحدة وهى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى هو قائدنا قولا وفعلا".
 
ووجه راتب حديثه للمشاركين بالمؤتمر: "أيها الناس إننا فى خطر عظيم، والمؤامرات تحاك شمالا وجنوبا وشرقا وغربا، وقوى الشر كثيرة ومتعددة، وهو ما يجعلنا نتمسك ببلدنا وديننا، ولا نستسلم لمن يريد أن يفرقنا بين مسلم ومسيحى وسنى وشيعى". مضيفا، أن سماحة الإسلام التى جاء بها عمرو بن العاص ليخرج مصر من براثن الروم، وأنه لا فرق بين مسيحى ومسلم ولا سنى وشيعى، لأن الدين لله والوطن للجميع.
 
وتابع: "جئنا إليكم ونحمل فى قلوبنا كل الحب لهذا الوطن وثرى هذه الأرض الطيبة التى أراد الله أن يحافظ عليها، لأنها كنانة الله فى أرضه، التى أرادوا أن يفتكوا بها، وأراد الله أن يحميها، أرادوا أن يفتتوا شعبها بين سنى وشيعى وأراد الله وحدتها، وواجب علينا أن نشد على أيدى السيسى ضد هذه التحديات. 
 
وأكد راتب، "والله ما جئنا للسيسى ولا أن ننتخبه رئيسا، لكن جئنا من أجل استقرار هذه الامة التى تستحق الآن علينا أن نجتمع على قلب رجل واحد، وأن نسير خلف هذا الرجل ليواصل ويكمل مسيرة التنمية والعطاء، ومسيرة القوات المسلحة التى بدأت تفرض ذاتيتها على المنطقة كلها، ونقف مع الرجل الذى أعاد لنا هيبتنا وكرامتنا وحرياتنا.
 
وأضاف :"نحن الآن نتطلع ونطلب من السيسى فى الفترة الثانية، نريد مزيدا من الاستقرار من أجل أن ننعم بالرخاء".
 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة