أرسلت السلطات الأفغانية تعزيزات عسكرية إضافية إلى ولاية فرح فى غرب البلاد، حيث سيتم بناء أنبوب نفطى بكلفة تبلغ مليارات الدولارات، بعدما شنت حركة طالبان عدة هجمات ضد قوات الأمن فى هذه المنطقة اوقعت خسائر بشرية فادحة، بحسب ما أعلن مسئولون أفغان، اليوم الأربعاء.
واستهدفت طالبان فى اعتدائها الأخير الذى وقع فجر الاربعاء فى ولاية فرح المحاذية لإيران حاجزا أمنيا للشرطة وأجهزة الاستخبارات عند أطراف عاصمة الولاية التى تحمل الاسم نفسه، ما أدى الى مقتل 7 عناصر، ويأتى الاعتداء فى وقت تتعرض الحركة لضغوط متزايدة من أجل القبول بعرض السلام الذى طرحه الرئيس الأفغانى أشرف غنى، لإنهاء تمرد مستمر منذ 16 عاما، إلا أن الحركة لم تعط ردها على الاقتراح.
وقالت جميلة امينى - وهى عضو فى مجلس ولاية فرح - "عندما انتشرت قوات الوحدات الخاصة انسحب المتمردون"، وأضافت أمينى، أن الهجوم أدى إلى مقتل 4 عناصر من إدارة الأمن الوطنى (وكالة الاستخبارات الأفغانية) و3 شرطيين، فيما أكد زميلها فى المجلس غول أحمد فقيرى، وقوع الحادثة وحصيلة القتلى، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع دولت وزيرى، لـ"فرانس برس"، "لقد ارسلنا مزيدا من القوات والوحدات الخاصة الى فرح لاحتواء الاوضاع"، مضيفا أن رئيس أركان الجيش زار الولاية، وأن الأوضاع ستعود قريبا إلى طبيعتها.
