صور.. تعرف على قصة الشهيد هانى سليمان بعد تسمية كوبرى الصدر بالزقازيق باسمه

السبت، 10 مارس 2018 06:23 م
صور.. تعرف على قصة الشهيد هانى سليمان بعد تسمية كوبرى الصدر بالزقازيق باسمه الشهيد العقيد أركان حرب هاني سليمان
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محافظة الشرقية قدمت العديد من أبنائها شهدا للوطن ورايته العالية، ومن شهداء المحافظة، الشهيد العقيد أركان حرب هانى سليمان رئيس عمليات اللواء 58 وقائد فرقة تأمين كوبرى السلام، الذى استشهد يوم فض اعتصام رابعة.

 

وأطلقت محافظة الشرقية، فى نهاية العام الماضى، اسم الشهيد على كوبرى الصدر بمدينة الزقازيق، تخليدا لذكراه العطرة، والكوبرى نفذه رجال القوات المسلحة بتكلفة 170 مليون جنيه، وتم تنفيذه على مستويين، المستوى العلوى القادم من طريق مستشفى الأحرار متوجهاً إلى داخل مدينة الزقازيق بطول 960 مترا، والمستوى الأدنى المتجه من داخل مدينة الزقازيق لطريق الأحرار ويتقابل مع المتجه من أمام إدارة المرور إلى طريق الأحرار بطول 650 مترا، ووساهم الكوبرى فى فك الاختناقات المرورية من داخل المدينة إلى خارجها، ويعمل على تسيير حركة المرور أعلى منطقة مزلقان الصدر وتقاطعات السكة الحديد مع الطريق الدائرى بمدينة الزقازيق، مما يساهم فى نقل حركة سيارات النقل الثقيل القادمة من المحاجر طريق بلبيس إلى خارج المدينة والمتجهه إلى محافظات "الدقهلية – القليوبية – الغربية".

 

الشهيد "هانى سليمان" من أبناء قرية قصاصين الأزهار مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، وكان متزوج من "سكينة عبد السلام" مدرسة بمدرسة اللغات بالشرقية، وترك طفلين "نوران" بالصف الثالث الإعدادى، و"محمود" بالصف الأول الإعدادى.

 

وعن يوم الإستشهاد، كان يوم فض أحداث رابعة، حيث كان الشهيد يقضى إجازة العيد مع أسرته، ويستعد لتجهيز حفل زفاف شقيقه الأصغر، وفجأة تم إستدعاءه لوحدته العسكرية، ولبى نداء الواطن مسرعا، مودعا زوجته وأطفاله الوداع الأخير، وبالرغم من أن الطرق كانت مقطوعة لكنه نهض مسرعا، وقامت ابنته "نوران" بإعطاءه طبق "كحك العيد" لكى يوزعه على الجنود، وفى طريقه لتلبية نداء الوطن، قام عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، بإطلاق النيران عليه وهو فى طريقه للوصول للقنطرة شرق، واستشهد وأصيب سائق سيارته.

 

الشهيد كان صاحب مواقف إنسانية مع مجندينه، حيث بعد استشهاده حضر لمنزله مجند يدعى "وحيد" وقدم واجب العزاء، وطالب من أسرته مصحف الشهيد، لأنه كان يعلمه القرأن فى هذا المصحف والذى كان من متعلقات الشهيد، فضلا عن قيامه بتجميع المجندين الأميين وتعليمهم القراءة والكتابة، وتخصيص جزء من راتبه الشهرى للبسطاء والقفراء.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة