بعد فضيحة "أورلا جيرين".. حملة شعبية على مواقع التواصل بمنع التعامل مع BBC

الخميس، 01 مارس 2018 02:08 ص
بعد فضيحة "أورلا جيرين".. حملة شعبية على مواقع التواصل بمنع التعامل مع BBC الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توتر جديد طفى على السطح مجددا، بعد أن سكبت مراسلة قناة بى بى سى، أورلا جيرين البنزين على النار، بعد ثبوت كذب تقريرها حول واقعة اختفاء فتاة قسريا فى مصر، لوضع مصر فى حرج شديد، وسط  مطالبات عديدة بترحيلها خارج الوطن.

واقعة اختفاء زبيدة، التى سلطت القناة الضوء عليها مؤخرا، أعادت الأذهان إلى طبيعة العلاقة بين مصر وبريطانيا خاصة فى الخمسينيات والستينيات من القرن الحادى والعشرين، والتى وجهت إعلامها للنيل من مصر وقت الحروب، حيث تداول مغردون مقطع فيديو للزعيم الراحل جمال  عبد الناصر يهاجم فيها هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" الصوت الرسمى لبريطانيا.

جمال عبد الناصر، هنا العروبة والفكر القومى العربى المستنير، بهذه الكلمات وصف المغردين الزعيم الراحل، لتصديه لإرهاصات وادعاءات قناة بى بى سى أنذاك، بعد العداون على مصر عام 1956، وشاركت فيها انجلترا بالتحالف مع اسرائيل وفرنسا، وصفت عبد الناصر فى أحد الأحاديث بالألفاظ البذيئة، فكان رد الزعيم عليها أن هيئة الإذاعة البريطانية طالما وصفت الرئيس بالكلب، فأن القناة "بنت ستين كلب".

عملاء مخابرات
عملاء مخابرات

فيما وصف أحد المغردين، أن قناة بى بى سى، بالوكالة المخابراتية البريطانية، لكثرة ترديدها الشائعات والأكاذيب، مما يتحتم على الجهات المختصة بغلق القناة.

تأتى الحملة الموسعة على مواقع السوشيال ميديا لمطالبة السلطات المختصة لطرد المراسلة أورلا جيرين من مصر، على خلفية تعليق الهيئة الوطنية للاعلام، أى تعاون إعلامى مع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" حتى إشعار آخر، يشمل كل أنواع التعاون الإعلامى من بروتوكولات أو اتفاقيات.

جانب من التغريدات الرافضة لقناة بى بى سى
جانب من التغريدات الرافضة لقناة بى بى سى

واعتبر عدد من المغردين، إن بريطانيا هى الدولة الراعية الأولى للارهاب فى العالم، منذ وعد بلفور بتأسيس وطن قومى لليهود فى فلسطين، وحتى الوقت الحالى بدعم الجماعات المتطرفة والماسونية لزعزعة استقرار الدول.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة