الداخلية تحاصر "الشائعات" والتحريض على الإرهاب عبر السوشيال ميديا.. إغلاق 3343 صفحة إخوانية وإرهابية على "الفيس بوك" تحرض على العنف والشغب.. وخبراء أمن: الإخوان وراء نشر شائعات تضر بالأمن العام

الخميس، 01 مارس 2018 12:00 ص
الداخلية تحاصر "الشائعات" والتحريض على الإرهاب عبر السوشيال ميديا.. إغلاق 3343 صفحة إخوانية وإرهابية على "الفيس بوك" تحرض على العنف والشغب.. وخبراء أمن: الإخوان وراء نشر شائعات تضر بالأمن العام فيس بوك وداعش - أرشيفية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لجأت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية لملاحقة القائمين على نشر الشائعات والأخبار المغلوطة والتحريض على الإرهاب عبر السوشيال ميديا، بهدف إضعاف الدولة المصرية، تزامناً مع محاولات الغرب بالتعاون مع جماعة الإخوان لتصدير عدة شائعات مؤخراً فى ظل الحرب التى تخوضها الدولة ضد الإرهاب، كان آخرها الترويج لاختفاء البعض قسرياً فى مصر، وهو ما تبين كذبه من خلال ظهور فتاة الـ"بى بى سي" والتى روجت الإخوان لاختفائها قسرياً، وظهور الإرهابى "عمر الديب" مقتولا بعدما تم الترويج لاختفائه قسرياً أيضاً.

 

وفى هذا الإطار، تمكنت الأجهزة الأمنية من السيطرة على 6 حسابات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، لتورط القائمين عليها، بنشر مشاركات تحريضية لارتكاب أعمال تخريبية ضد مؤسسات الدولة والمواطنين.

 

كما أسفرت جهود الأجهزة الأمنية، عن ضبط 59 متهما لتورطهم فى ارتكاب عدد من وقائع الابتزاز المادى والنصب على المواطنين بمختلف المحافظات، عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت". وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك الوقائع والعرض على النيابات المختصة لتولى التحقيق، وجاء ذلك فى إطار الجهود الأمنية التى تبذلها كافة قطاعات وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما الجرائم المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة ومتابعة الصفحات التحريضية على مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، ومكافحة جرائم الابتزاز المادى والنصب على المواطنين.

 

ووفقاً لمصادر أمنية، تواصل الأجهزة الأمنية حربها على الصفحات التى تحرض على الإرهاب ونشر الأخبار المغلوطة عبر السوشيال ميديا. وبلغة الأرقام، نجحت الأجهزة المعنية خلال نحو 3 سنوات فى إغلاق 3343 صفحة إخوانية وإرهابية على "الفيس بوك" تحرض على العنف والشغب وتروج للشائعات، وتم ضبط 254 متهما وراء التحريض على العنف وإثارة الشغب.

 

وطورت الأجهزة الأمنية من قدراتها وأدواتها لملاحقة الجريمة الإلكترونية مؤخراً، حيث تكمن مخاطر الإرهابالإلكترونى فى تداول المعلومات الخاصة بتكدير الأمن العام والدعوة إلى القيام بأعمال الإرهاب والعنف والشغب، واستهداف رجال الشرطة والجيش والقضاء والتحريض عليهم، واستهداف مؤسسات الدولة، كما تعد من ضمن مخاطر الإرهاب الإلكترونى، نشر الشائعات المغرضة وتحريف الحقائق بسوء نية وتلفيق التهم والتشهير والإساءة للسمعة والسب والقذف.

 

ويرى خبراء الأمن، أنه من ضمن مخاطر الإرهاب الإلكترونى التلقين الإلكترونى الذى يقوم على حشد المؤيدين والمتعاطفين مع الإرهابيين اللذين يستخدمون المنابر الإلكترونية للتواصل مع أعوانهم للتظاهر والاعتصام، وتعد من ضمن مخاطر الإرهاب الإلكترونى، الدعوة للخروج على الثوابت المجتمعية وتشجيع التطرف والعنف والتمرد، بالإضافة إلى التخطيط للأعمال الإرهابية والتعريف بطرق تصنيع المتفجرات والقنابل.

 

وثمن خبراء الأمن، على دور الجهات المعنية فى التصدى للشائعات ووأدها قبل انتشارها، والتى تقودها الجماعة الإرهابية وتوفر أموال طائلة من أجل بث الأخبار المغلوطة، فى هذا التوقيت الدقيق من عمر الوطن، الذى تخوض فيه مصر حرب على الإرهاب، وتعمل على التوازى فى البناء وافتتاح مشروعات وطنية عملاقة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة