رهبان الكنيسة القبطية الكاثوليكية المصرية لـ"أبو مازن": جئنا نصرة للقدس

الإثنين، 05 فبراير 2018 10:07 م
رهبان الكنيسة القبطية الكاثوليكية المصرية لـ"أبو مازن": جئنا نصرة للقدس وفد رهبان الكنيسة القبطية الكاثوليكية المصرية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد رهبان الكنيسة القبطية الكاثوليكية المصرية، برئاسة الأب إبراهيم فلتس حارس الأراضى المقدسة.

 

ورحب أبو مازن، بالوفد المصري الشقيق فى بلده الثاني فلسطين، مؤكدا أهمية هذه الزيارة، التى تدل على عمق العلاقات الأخوية التي تربط الشعبين الشقيقين.

 

وأكد الرئيس عباس أن مثل هذه الزيارات، للوقوف إلى جانب السجين، ودعم صموده أمام المحتل، مشددا على أن مدينة القدس وأهلها بحاجة لدعم إخوانهم والوقوف إلى جانبهم، من خلال تكرار مثل هذه الزيارات وتوسيعها لتشمل الآلاف من أبناء شعبنا العربى.

 

وتطرق أبو مازن إلى أهمية الوجود المسيحى فى الأراضي المقدسة، ليساهم فى التنوع والتعايش المشترك الذي تشتهر به فلسطين في العالم أجمع.

 

وأطلع عباس الوفد الضيف على آخر مستجدات الأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، والمأزق الذى وصلت إليه العملية السياسية جراء سياسات الاحتلال.

 

بدوره، ألقى الأب كيريلوس، أحد الكهنة، كلمة باسم الوفد، قال فيها، "تحية طيبة ملؤها الحب من قلب مصر النابض بالحب للقدس الشريف ولأهلنا في الأراضي المقدسة".

وأضاف: "لكم التحية من كل شعب مصر، وعلى رأسهم أخوكم سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومن الكنيسة القبطية عامة، ومن الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، وعلى رأسها صاحب الغبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الاسكندرية للأقباط الكاثوليك".

وتابع: "فخامة الرئيس، لقد أطلقتم نداء خلال كلمتكم في مؤتمر نصرة القدس الذي عقد بالأزهر الشريف، دعوتم فيها إلى زيارة القدس وزيارة أهلنا في القدس، فكنا أول من لبى النداء".

وجاء فى كلمة الأب كيريلوس: "اسمح لى أن أذكر موقفا حصل لنا مع شيخ فلسطيني وقور فى عام 1990 عندما كنا في الأراضي المقدسة، فقال (هل أنتم من مصر، فقلنا نعم، فقال لنا بنظرة يملؤها الحب والعتاب، ابقوا زورونا، واسألوا عنا)، لذلك جئنا اليوم لنزور السجين، وليس السجان، كما طالبنا السيد المسيح عليه السلام، عندما قال (كنت سجينا في شخص كل سجين فزرتونى).

وتابع: "أوكد لكم أن كل مصرى يحمل شوقاً عظيماً لمثل هذه الزيارة، وها هو عيد القيامة قد اقترب، وسترون الآلاف من المصريين قادمين لزيارتكم، ونحن نتطلع إلى اليوم الذى يتمكن فيه كل مصرى وكل عربى من زيارة هذه الأرض المقدسة دون حواجز أو شروط".

وقال الأب كيريلوس: "نحن نقدر قيمة وقدسية الوطن، وهنا تحضرني مقولة للأب تواضروس (وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن) وهي تعنى أن الوطن قبل كل شىء، وهو المسجد الأكبر، والكنيسة الأكبر، فما أصعب أن يهجر الإنسان من وطنه، وأن يفقد تراب أرضه".

وأردف: "هموم الشعب الفلسطيني هى همومنا، وآلامكم آلامنا، وآمالكم آمالنا، فكما قمنا بزيارة القبر المقدس وكنيسة المهد، زرنا كذلك المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة بفرح وامتنان، مدركين أن قارباً واحدا يحملنا، وعلينا أن نجاهد معا ليصل بنا إلى بر الأمان بعون الله".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة