بنظرات حائرة لا تعرف ماذا ينتظرها فى المستقبل، وكلمات متقطعة بتأثير الأجواء التى وجد " أحمد " فيها نفسه محاصرا بأسئلة قد لا يستوعبها عقله الصغير، قال طالب الصف الثالث الإعدادى، " أيوه قتلته " لأنه كان "بيضربنى أنا وأخويا وأمى .. وبيسيب 20 جنيه مصاريف البيت.
واصل محمد سرد تفاصيل الجريمة التى هزت منطقة كرداسة، والمتهم فيها "أحمد . ع . أ - 16 سنة، طالب بالصف الثالث الإعدادى، قائلا أنه طعن أبوه بالسكين فى صدره أثناء نومه .
بدأت أحداث الواقعة، ببلاغ ورد إلى قسم شرطة كرداسة، مفاده العثور على جثة لرجل فى الأربعينات من عمره داخل مسكنه ، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لـ " ع . أ " يعمل سائق، وتوجد به أثار طعنات فى منطقة الصدر، وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وأخطرت النيابة للتحقيق فى القضية رقم 734 لسنة 2017، أن نجل المجنى عليه ويدعى أحمد وراء ارتكاب الجريمة، وبسؤاله قال إنه قرر قتل والده لسوء معاملته له ولشقيقه الصغير وأمه، مؤكدا أنه فى يوم ارتكاب الجريمة انتظر والده حتى عاد من عمله وتناول العشاء وتوجه لغرفته للنوم، وعندما تأكد من نومه توجه إلى المطبخ وأحضر سكينا كبيرا وسدد له عدة طعنات فى منطقة الصدر حتى فارق الحياة.
وأضاف أحمد، أمام النيابة، أن والده كان يعمل سائقا لدى صاحب مخزن حديد بمنطقة الدقى، ودائما ما كان يتعدى علينا بالضرب بوحشية داخل المنزل وخارجه، وأمام أصدقائى بسبب وبدون سبب، كان فى بعض الأوقات يعذبنى عن طريق أسلاك الكهرباء، وأصحابى دائما ما يعايرونى بضربه لى، كما أنه كان يترك 20 جنيها فقط مصاريف للمنزل، لذلك قرر التخلص منه انتقاما من معاملته السيئة له وأسرته، وبالعرض على المحكمة برئاسة المستشار عماد الدرملي، قررت إيداع المتهم إحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية، وهو ما أيدته محكمة مستأنف جنايات الطفل بالجيزة، برئاسة المستشار على أبو كريشة.
.jpg)
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الرحمن
ابوه ضيعه وهو عايش وضيعه وهو ميت
حسبنا الله ونعم الوكيل بوحشية بعض الأباء .. الرحمة انعدمت من قلوب البشر حتى على فلذات أكبادهم .. لماذا تتزوجوا وتفتحوا بيوت وتأتوا بأولاد لهذه الدنيا لتعذبوهم وتشقوهم .. هذا الأب مجرم وهو حي ومجرم وهو ميت ... منه لله ضيع إبنه
عدد الردود 0
بواسطة:
ناردين
القسوة لا تولد الا قسوة
لو كان الاب يعامل ابناءه معاملة حسنة لما فعل الولد هذا و اضاع مستقبلة و هدمت العائلة
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
والله شيئ يحزن ضاع الطالب وضاعت معة الأسرة كلها بسبب عنف الاب وصعوبة المعيشة وجهلة بتربية الاولاد
نتيجة حتمية لجهل الاب بالاسلوب الحسن فى تربية الاولاد وبخاصة فى سن المراهقة واعتقادة الخاطىء بأن العنف هو السبيل الوحيد للتربية الصحيحة--الأهل متجاهلين تماما نفسية الابناء فى هذة المرحلة الخطيرة من حياتهم والتى تتطلب جهدا كبيرا ومشتركا بين الاب والأم حتى لا ينحرف الاولاد أو يتعرضون لزلزال نفسى لا تحمد عقباة--أتمنى أن يكون هذا درسا لجميع الاباء والامهات لتدارك أخطائهم فى حق ابنائهم لأن النتيجة العكسية ستكون كارثية
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
بدون مبالغة لو كان ده سبب للقتل لوجدنا 40 بالمئة على الاقل في مجتمعنا يستحقون الموت
لابد من تعظيم حرمة الدم ,والحل يا سادة يا كرام في هذه القرون هو على الدولة وده مش استسهال ولكن الضرورة تحكم بذلك فان لم تتحكم الدولة بكل شاردة وواردة اذا لننتظر عودة الفوضى والعبودية و..........كل ما هو منكر . استسهال الدولة في رمي الاشياء عن عاتقها وعدم تنظيمها العلاقات بشكل فعال عمره ما حيوصل لمجتمع سليم . فالكلام على مطلقه ما فيش اب يعمل كده او ام تعمل كده او ابن ..............الخ كلام فاضي فالسلطة المطلقة فتنة حتى لو بين الاشخاص وضررها اكبر من نفعها. ما ينفعش الناس تعيش في سمك لبن تمر هندي وتصبح عيشتهم مرار