المبعوث الخاص للديوان الملكى البحرينى: نقف بجانب مصر فى مواجهة الإرهاب

الثلاثاء، 27 فبراير 2018 11:03 ص
المبعوث الخاص للديوان الملكى البحرينى: نقف بجانب مصر فى مواجهة الإرهاب المبعوث الخاص للديوان الملكى البحرينى سميرة رجب
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصفت المبعوث الخاص للديوان الملكى البحرينى، سميرة رجب، العلاقات المصرية البحرينية بالقوية، مؤكدة وقوف البحرين بجانب مصر بكل قوة فى مواجهة الإرهاب.

جاء ذلك فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الثلاثاء، على هامش المؤتمر الدولى الثامن والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تحت عنوان "صناعة الإرهاب ومخاطره وحتمية المواجهة وآلياتها"، الذى يعقد بالقاهرة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكدت سميرة أن مصر تقوم بدور كبير وخطير فى حماية شعبها وسيادتها، مشيرة إلى أن البحرين كانت وستظل بجانب مصر فى جميع الأحوال، والعرب كلهم بدون استثناء يساندون مصر.

ولفتت المسئولة البحرينية أن المؤتمر ينعقد فى وقت هام لبحث سبل الخروج من معضلة الإرهاب التى ابتليت بها الأمة العربية، الذى وصفته بـ"الصناعة الخبيثة"، مطالبة بضرورة تحديد منابع هذا الإرهاب والمستفيدون منه، فى ظل وجود مشروعات دولية تستهدف إعادة صياغة منطقة الشرق الأوسط من خلال العنف.

وتابعت: "حتى اليوم لم نحدد بعد هوية الإرهابيين ودورهم وأماكنهم وخططهم"، وتساءلت: "من يتحكم فى هؤلاء؟ ومن يمولهم ومن يسهل لهم حركتهم ومن يمدهم بالسلاح الذى لا ينفد ومن يوفر لهم الحماية السياسية التى تسهل لهم الاستمرار؟".

وقالت سميرة إن التغيير الجيوسياسى بالمنطقة هو مشروع غربى، فى ظل الصراع القائم حول صياغة نظام دولى جديد، ونوهت بأن منطقتنا هى أساس هذا المشروع، وأن الإرهاب جاء كأداة من أدوات تنفيذ هذا المشروع، مشيرة إلى أن المواجهة السياسية لقضايا الإرهاب مازالت غامضة وضبابية.

واعتبرت المبعوث الخاص للديوان الملكى البحرينى أن علماء الدين لهم دور كبير فى دحض فكرة ربط الإسلام بالإرهاب، مشددة على أهمية الجانب الدينى فى مواجهة الإرهاب، خاصة حين تسال الدماء باسم الدين والإسلام وهو ما يمثل خطرًا على الأمم بشكل كامل.

وطالبت سميرة علماء الدين بالعمل على تفنيد هذا الاتهام، ورأت أن الدفاع التقليدى لن ينفع، بل يجب انتهاج أسلوب آخر فى الدفاع الفكرى والدينى لتخليص الأمة من هذه التهمة، مؤكدة أن العلماء لهم دور كبير فى هذا الصدد ولكنهم بحاجة إلى معطيات كثيرة وعلى رأسها تجديد خطابهم وتجديد أفكارهم.

ويبحث المؤتمر، الذى يختتم أعماله اليوم، خمسة محاور رئيسة، يناقش فى المحور الأول مفهوم الإرهاب ومفهوم صناعته، ومظاهره وأشكاله وتمويله، فيما يبحث فى المحور الثانى أسبابه الدينية والاقتصادية والنفسية والتربوية والاجتماعية والسياسية، وفى المحور الثالث مخاطره على الدين والاقتصاد والمجتمع والأمن، وفى الرابع حتمية المواجهة له اجتماعيا وإقليميا ودوليا، ويركز المحور الخامس والأخير على مناقشة آليات المواجهة فكريا وتربويا واجتماعيا وأمنيا وعسكريا وإعلاميا، وسبل دعم صمود الدولة الوطنية وتقوية بنائها، ووضع استراتيجية دولية لمكافحة الإرهاب.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة