بريطانيا تدشن أول محطة للتجسس الفضائى ومكافحة الإرهاب عام 2019

السبت، 24 فبراير 2018 10:52 ص
بريطانيا تدشن أول محطة للتجسس الفضائى ومكافحة الإرهاب عام 2019 تيريزا ماى رئيسة وزراء بريطانيا
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكللت جهود بريطانيا لتطوير نظام تجسس فضائى متكامل بالنجاح وهى الجهود التى بدأت فى العام 2005 حيث اختبر الجيش البريطانى تجريبيا هذا الأسبوع أول قاعدة فضاية للتجسس والمراقبة وجمع المعلومات المعززة بالصور .

وتعد القاعدة الجديدة الأولى فى تاريخ بريطانيا وسيتم إطلاق الاسم " كاربونايت 2 – EX TWO" عليها وسيكون ذلك بحلول مطلع العام 2019 حيث سيتم تدشين نشاطها رسميا .

القاعدة الجديدة ستكون على اتصال دائم مع شبكة من الأقمار الاصطناعية التجسسية فى المدارات الفضائية القريبة من الارض،وبحسب تقرير صدر عن مركز البحوث الاستراتيجية فى لندن فقد عكف فريق من خبراء مؤسسة "شورى لتكنولوجيا الاقمار الاصطناعية" Surrey Satellite Technologyعلى تطوير وبناء النموذج التجريبى الأول الذى تم الدفع به إلى الغلاف الجوى للارض حيث سيكون لها القدرة على التصوير الدائم للأماكن المستهدف مراقبتها وجمع المعلومات الكاملة والتفصيلية عنها .

وكان برنامج إقامة المحطة التجسسية الفضائية الجديدة يتم تنفيذه فى تكتم وسرية منذ بدايته ولم يعلن عن اية تفاصيل خاصة به سوى أن وزارة الدفاع البريطانية تساهم بشكل تمويلى وتجارى فى كلفة بنائه متعاقدة مع احدى المؤسسات المتخصصة ذات الخبرة فى الاقمار الاصطناعية .

وقد سبق لبريطانيا فى العام 2005 بناء أول محطة اختبارية للتجسس الفضائى أطلق عليها فى حينه "توب سات" لكن سرعان من دارة عجلة العمل على ادخال تعديلات ضرورية عليها وهو ما قاد إلى بناء المحطة / كاربونايت – 1 / فى العام 2015 ثم تتالت عمليات التطوير وصولا إلى "كاربونايت – 2 " التى من المقرر ان تبدأ عملها رسيما مطلع العام القادم .

ويقول الخبراء إن كاربونايت – 2 ستعطى زخما جديدا للحرب على الارهاب بفضل الاستثمارات الكبيرة التى ضختها وزارة الدفاع البريطانية فيها والتى تصل إلى 5ر4 مليون جنيه استرلينى للوصول إلى النسخة الأولية من المحطة،فبمقدور "كاربونايت 2 " تتبع ومراقبة وتصوير الاهداف الارضية الثابتة والمتحركة على السواء ومن بينها المركبات والأفراد .

ويعد تطوير تلك المحطة الفضائية للتجسس جزءا من منظومة أكبر تتبناها بريطانيا لتطوير نظم الاتصالات العسكرية والاستخبارية بدأت قبل 12 عاما ورصد لها 6 مليارات جنيه استرلينى،وكان من بين نتائجها انتاج مؤسسة "ايرباص – بريطانيا" لطائرة تعمل بدون طيار للتجسس تعمل بالطاقة الشمسية اطلق عليها اسم " زفير – 8 " وهى قادرة على تنفيذ مهامها من الارتفاعات العالية وتكلف برنامج تطويرها 13 مليون جنيه استرلينى،كما يشمل البرنامج البريطانى الطموح لدعم قدرة الجيش البريطانى على التجسس وجمع المعلومات فضائيا ومراقبة الأرض انتاج طائرة استطلاع متطورة بحلول العام 2021 سيطلق عليها الاسم سينتينيال .

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة