مبادرات "قصور الثقافة" المنسية.. هنغنى للحياة ومسرح الفقراء مشروعات فى الدرج

الخميس، 22 فبراير 2018 08:00 م
مبادرات "قصور الثقافة" المنسية.. هنغنى للحياة ومسرح الفقراء مشروعات فى الدرج الهيئة العامة لقصور الثقافة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محاربة الفكر بالفكر، دائما ما تظهر هذه المقولة على لسان المثقفين، عند وضع خطة لمواجهة الأفكار الظالمية، ومن هنا يأتى دور هيئة قصور الثقافة، وخصوصًا دورها الجماهيرى الكبير، فى الثقافة الشعبية، وتأثيرها فى المجتمع لانتشارها فى كافة مدن ومحافظات الجمهورية.

وقدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الأعوام الماضية، بعض المبادرات والمشروعات الثقافية، لكن لا أحد يعرف على وجه التحديد أين تذهب هذه المبادرات، وهل تحقق أهدافها أم لا؟

 

مبادرة "هنغنى للحياة"

مبادرة ومشروع ثقافى أطلقه الشاعر الكبير أشرف عامر، فى نوفمبر الماضى أثناء توليه رئاسة الهيئة، وهو عبارة عن مشروع ثقافى فنى جديد بعنوان "هنغنى للحياة"، يشارك فيه كل المبدعين وكل أعضاء الفرق الفنية "الموسيقية، المسرحية، التشكيلية"، من كل الأعمار السنية، لتكوين فرق صغيرة، ليغنوا فى الساحات العامة وفى الأندية والميادين، لتحويلها إلى أماكن إبداعية فنية.

وبحسب ما أوضحه الشاعر أشرف عامر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن المشروع الضخم كان الغرض منه تحويل مصر لواحة إبداع، ويحتاج تضافر جهود الهيئة مع المجتمع المدنى، موضحًا أن المشروع كان الاقترح الأول له أن يكون فى بورسعيد، ثم قرر بعد ذلك أن يكون على مستوى محافظات الجمهورية، مؤكدًا أن المشروع سيكون خلال أسبوعين على الأكثر ضمن خريطة برامج الحياة الثقافية والفنية.

لكن المشروع لم يظهر للنور حتى الآن، رغم وضع كافة خطته والاتفاق عليه، حتى تصميم البوستر الدعائى، وموافقة مجلس إدارة الهيئة عليه، حسبما أوضح الشاعر أشرف عامر.

مسرح الفقراء

وهو عبارة عن مشروع ثقافى، للنهوض بالحركة المسرح الجماهيرى، وحتى يضعه على خريطة المنافسة، وكان المشروع يهدف اختيار ثلاث أو أربعة نصوص مسرحية، يتم اختيارها بعناية، يقوم بتمثيلها فرق من نوادى المسرح الموجودة بالمحافظات، على أن يجوب كل عرض فيهم عدد من المحافظات، لتوصيل رسالة الهيئة الثقافية من خلال عرض فنى، وفى إطار ذلك تمت زيادة ميزانية إدارة المسرح، وزيادة أجور فرق المسرح بالمحافظات، لكن هذا المشروع أيضا لم يظهر حتى الآن.

 

المسارح المكشوفة
 

خطة أخرى كانت أعلنت عنها الإدارة العامة للمسرح، برئاسة الدكتور صبحى السيد فى سبتمبر الماضى، وهى لتطبيق مشروع المسرح المكشوف بالمحافظات المختلفة، بحيث تمتلك كل محافظة مسرحها، وتجوب به لعرض الفعاليات المختلفة من منطقة لأخرى.

وذلك حتى يتمكن مع عمل عروض مسرحية على مسارح مفتوحة بالأماكن الآثرية والمفتوحة، على أن تكون هذه المسارح بمفهوم المسرح الصيفى، حيث يتناسب مع مناخ البلاد الصيفى أغلب العام.

 

100 قاعة سينما

هو مشروع لإنشاء 100 قاعة سينما، داخل قاعات عدد من قصور الثقافة بالمحافظات، أطلقتها الهيئة منذ عامين، لكن المشروع توقف ولم يفعل من حينها دون أسباب.

وهو المشروع الذى وعد الشاعر أشرف عامر، رئيس الهيئة السابق، بإحيائه، مؤكدًا أنه اهتم منذ رئاسته للهيئة بإعادة إحياء المشروع مرة أخرى للتنفيذ، وذلك بالتواصل مع الجهات المختصة وأعضاء مجلس النواب، والذى أكد حرصهم الشديد على تنفيذ فعاليات ثقافية داخل محافظتهم، لكن حتى الآن لم نسمع عن خطة لتنفيذ المشروع وخروجه للنور.

 

مبادرات أخرى ذهبت مع الريح

هذه المبادرات لم تكن وحدها التى أعلنت إدارة الهيئة خلال الشهور الماضية، لكنها لم تظهر حتى الآن، فهناك مبادرات أخرى ذهبت فى طى النسيان مثل  "بإيدينا هنحقق حلمنا، ثقافة الصحراء، دورس الشعر للمدارس، النوادى الصيفية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة