تفاصيل الإطاحة بـ"خالد على" من "العيش والحرية" بعد واقعة التحرش بفتاة الإيميل.. المحامى الحقوقى يعتذر و يناشد أعضاء الحزب بالعدول عن استقالاتهم.. وسياسيون يصفون الحادث بـ"الفضيحة المدوية"

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 04:20 م
تفاصيل الإطاحة بـ"خالد على" من "العيش والحرية" بعد واقعة التحرش بفتاة الإيميل.. المحامى الحقوقى يعتذر و يناشد أعضاء الحزب بالعدول عن استقالاتهم.. وسياسيون يصفون الحادث بـ"الفضيحة المدوية" المحامى الحقوقى خالد على
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن المحامى خالد على، استقالته من حزب "العيش والحرية" تحت التأسيس، ومن عمله كمستشار للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، على خلفية الاتهامات الموجهة له بالتحرش، ولأحد أعضاء باغتصاب إحدى الفتيات التى عُرفت إعلامياً بفتاة "الإيميل."

وقال خالد على فى بيان نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إن لجنة التحقيق المستقلة التى حققت معه فى الواقعة  المنسوبة إليه، انتهت إلى أنه لم يرتكب أى فعل أو لفظ يمثل سلوكاً جنسياً يمكن إدانته عليه.

وكانت اللجنة، طالبته فى بيانها بالفصل ما بين العام والخاص، وهو ما فسره البعض بأنه يعكس ثمة فعل قد قام به  وحاولت اللجنة تبرأته.

وأضاف خالد على بيانه، "مهما كان تعليقى على ما ذكر بالإيميل واتفاقى أو اختلافى بشأن ما تضمنه، فإن ذلك لا يعنى تجاهلى لمشاعر صاحبته ولا الصورة التى وقرت فى ذهنها، فمجرد تفكيرها هذا التفكير نحوى وكتابتها لإيميل يحمل هذا المضمون يلزمنى بأن أقدم لها إعتذاراً عن هذا الألم الذى تعرضت له."

كما ناشد خالد على، الذين استقالوا من الحزب أو جمدوا عضويتهم به بالتراجع عن القرار، قائلاً: "لم يجبرنى أحد على أى إجراء، كما أعتذر عن أى خطأ، فمازال الحزب كياناً يبنى آلياته وأدواته، ولن يكون حزبا قويا إلا من خلال المعارك والتجارب التى يمر بها" على حد تعبيره.

ويتجه عددا من أعضاء حزب العيش والحرية لتجميد عضويتهم أو الاستقالة منه، اعتراضا على الواقعة أو متضامنين مع وكيل المؤسسين خالد على، وهو ما يهدد مستقبل الحزب الذى لم يخرج رسميا إلى النور، رغم إعلان تأسيسه عام 2013 ، عقب خروج المجموعة المؤسسة من حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، ولأسباب تتعلق بجمع 5 ألاف توكيل لم يعلن حزبا رسميا حتى الأن.

وفى هذا السياق وصف الكاتب الصحفى وعضو مجلس النواب مصطفى بكرى، ما حدث بـ "الفضيحة المدوية".

وقال النائب مصطفى بكرى، "مكنتش أتمنى أن تصل الأمور داخل الأحزاب السياسية إلى هذا الحد"، مؤكدا أن هذا الحزب مات قبل أن يولد.

فيما قال القيادى اليسارى وعضو مجلس النواب كمال أحمد، أن حزب العيش والحرية مثله مثل باقى الأحزاب "وهم" ولا تواجد لهم فى الشارع ، مؤكدا على أهمية أن تعلن الأحزاب اندماجها خلال الفترة المقبلة من خلال 3 تيارات رئيسية .

وأضاف كمال أحمد، " أحد أسباب ضياع الأحزاب أن كل شخص يريد إنشاء حزب يقوم باستئجار شقة ويعلق لافتى ويعلن تأسيس حزب سياسى، تيجى تشوفهم فى الانتخابات على كل المستويات ما تلاقيش ليهم أى تواجد".

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة