قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية صموئيل برادا ليون أحد المقاتلين بالميليشيات الكردية الرئيسية، بمدينة عفرين السورية، هو أول إسبانى يلقى مصرعه من بين 400 مقاتل أجنبى التحقوا بالجبهة الشعبية الكردية المناهضة لتنظيم داعش الإرهابى.
وأشارت الصحيفة، إلى أن صموئيل لقى مصرعه خلال عملية قصف جوى قام بها الطيران التركى بجبهة جينديريس، خلال موجة من الهجمات التى شنتها الحكومة التركية ضد أكراد سوريا.
وأوضحت الصحيفة، أن تلك العملية تسببت فى مقتل مقاتلين من العناصر الأجنبية، وأحدهم فرنسى أيضا والذى يدعى أوليفر فرانسوا جان لو كلينتش الملقب بكندال بريز، تقرير صادر عن الميليشيات الكردية وقوات التحالف الرئيسية فى واشنطن للقضاء على التنظيم الإرهابى داعش فى شمال شرق سوريا، إلى أن المقاتلين انضما إلى الميليشيات الكردية بمطلع صيف 2017، وشاركا فى عدد من العمليات الإقليمية التابعة للميليشيات الكردية، بالتنسيق مع طيران التحالف الدولى لشن هجمات ضد تنظيم داعش، بمعرقة دير الزور فى سوريا، ومدينة الرقة بالعراق.
ويذكر أن صموئيل ولد فى أورينسى قبل 25 عاما ، وقتل فى يانداريس، ويوجد فى الأراضى الكردية فى شمال سوريا والعراق بين 15 و30 متطوعا إسبانيا، وتم إلقاء القبض على اثنين منهم على الأقل.
