قال داميان تشوكو مفوض الشرطة في مدينة مايدوجورى بشمال شرق نيجيريا إن ثلاثة انتحاريين قتلوا 18 شخصا في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة بالمدينة معقل تمرد جماعة بوكو حرام المتشددة.
وأضاف، اليوم السبت، أن الهجوم وقع في سوق للأسماك على مشارف المدينة حوالي الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلى أمس الجمعة، وتابع أن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة 22 شخصا.
من جانبها أعلن مسلحو بوكو حرام أن ثلاثة انتحاريين فجروا أنفسهم فى سوق للسمك فى كوندوغا بشمال شرق نيجيريا، ما أدى الى مقتل 19 شخصا فى هجوم نسب الى هذه الجماعة الجهادية.
وقال باباكورا كولو أحد قادة هؤلاء العناصر ان الهجوم الانتحارى وقع فى الساعة 20،30. واضاف لوكالة فرانس برس "أحصينا 19 قتيلا وحوالى 70 جريحا".
ووقعت المذبحة المروعة فى قرية بيرانى فى منطقة زورمى، بعد مواجهة مسلحة بين سارقى ماشية وعصابات تقوم بأعمال خطف.
وتشهد هذه المنطقة مواجهات دامية بين سارقى الماشية، الذين يقتلون السكان، وينهبون ويحرقون منازلهم، ما دفع السكان إلى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم.
واعلنت الشرطة مقتل 18 شخصا فى الهجوم الذى وقع الأربعاء.
وقال المتحدث باسم شرطة زامفارا إن الشرطة وأجهزة أمنية أخرى "عثرت على 18 جثة".
لكن اثنين من السكان أكدا أن عدد القتلى يصل إلى ضعف هذا العدد على الأقل.
وقال أحد السكان ويدعى لوإلى دفنا 41 جثة أمس (الخميس) نتيجة لهجوم من عصابة وصل أفرادها على دراجات بخارية وفتحوا النيران فى كل اتجاه".
