مصر لا تحبس شبابها.. 3460 سجينا يودعون الزنازين فى 45 يوما بموجب عفو رئاسى

السبت، 17 فبراير 2018 07:33 م
مصر لا تحبس شبابها.. 3460 سجينا يودعون الزنازين فى 45 يوما بموجب عفو رئاسى المفرج عنهم يرتمون فى أحضان ذويهم
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مصر لا تحبس شبابها"، هذا الشعار رفعته الجهات المعنية مؤخراً، وأطلقت العنان في الافراج عن الشباب المتورطين في القضايا المختلفة حفاظاً على مستقبلهم، وتأكيداً على أن الدولة تحاول احتواء الشباب والاستفادة من طاقاتهم لا حبسهم، حيث أطلقت حملات الصفح والعفو عن عدد ضخم من الشباب، من خلال ما يعرف باسم "العفو الرئاسي"، وذلك لمن انطبق عليه الشروط.

وبلغة الأرقام، خرج 3460 سجين وسجينة، منذ مطلع 2018 في وقت زمني شهر ونصف، معظمهم من فئات الشباب، حيث خرجوا على دفعات متتالية، من جميع محافظات الجمهورية، وفقاً لقرارات العفو الرئاس، وتنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية رقم 18/2018 الصادر بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة بالنسبة إلى بعض المحكوم عليهم بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة وعيد ثورة يناير، حيث واصل قطاع مصلحة السجون عقد اللجان لفحص ملفات نزلاء السجون على مستوى الجمهورية لتحديد مستحقى الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، حيث إنتهت أعمال اللجان إلى إنطباق القرار على عدد من النزلاء ممن يستحقون الإفراج عنهم بالعفو.

وباشرت اللجنة العليا للعفو فحص حالات مستحقى الإفراج الشرطى لبعض المحكوم عليهم، حيث انتهت أعمالها إلى الإفراج عن مجموعة أخرى من النزلاء إفراجاً شرطياً.

واستبعدت الجهات المعنية من قوائم الإفراج المحكوم عليهم فى الجنح لا تمس الحكومة من الخارج والداخل، والمفرقعات والرشوة، وجنايات التزوير، والجرائم الخاصة بتعطيل المواصلات، والجنايات المنصوص عليها فى القانون الخاص بالأسلحة والذخائر، وجنايات المخدرات والاتجار فيها، وجنايات الكسب غير المشروع، والجرائم المنصوص عليها بقانون البناء، كما لا يسرى على الجرائم المنصوص عليها فى قانون الشركات العاملة فى مجال تلقى الأموال لاستثمارها، والجرائم المنصوص عليها فى قانون الطفل، والجناية المنصوص عليها فى قانون مكافحة غسل الأموال، فيما يشترط للعفو عن المحكوم عليه أن يكون حسن السلوك أثناء تنفيذ العقوبة، وألا يكون فى العفو عنه خطر على الأمن العام، وأن يفى بالالتزامات المالية المحكوم بها عليه، ما لم يكن من المتعذر عليه الوفاء بها.

الشباب المفرج عنهم بموجب العفو الرئاسي، وصفوا القضايا التي دخلوا بسببها السجن بأنها "غلطة" مؤكدين بأنهم لن يسمحوا لأحد بالتلاعب بعقولهم مرة أخرى، فقد تعلموا الدرس جيداً، وأيقنوا أن الدولة تحافظ على مستقبلهم.

وأكد الشباب، أنهم لن يلتفوا بعد خروجهم من السجن سوى لمستقبلهم، وأنهم حريصون على تحقيق نجاحات دراسية، حتى يردوا لبلدهم الجميل، بعد الافراج عنهم قبل انتهاء مدة العقوبة المقررة.

أسر الشباب، كانوا بطبيعة الحال الأكثر سعادة وفرحاً، حيث حرصوا على الزحف لمحيط السجون العمومية لاستقبال ذويهم بمجرد علمهم بنبأ الإفراج عنهم، وقدموا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لحرصه على "لم شمل" الأسر المصرية، واصراره على الاستفادة من طاقات الشباب والصفح عمن أخطأ.


 

 


 

 


 

 


 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة