سليمان عبد المالك يروى تاريخ أدب وسينما الخيال العلمى على إينرجى

الإثنين، 12 فبراير 2018 01:00 م
سليمان عبد المالك يروى تاريخ أدب وسينما الخيال العلمى على إينرجى محمد سليمان عبد المالك
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول السيناريست محمد سليمان عبد المالك أدب وسينما الفانتازيا والخيال العلمى، فى حلقة اليوم من برنامج "ليل داخلى" على راديو "إينرجى".

 

وقال عبد المالك إن الخيال العلمى نوع أدبى وسينمائى لم يأخذ حقه فى الوطن العربى، ربما بحكم عدم علمية المجتمع بشكل كبير، رغم امتلاكنا آدابا كبيرة  وعظيمة.

 

وأوضح عبد المالك أن الكتابة العلمية تحتاج إلى بيئة علمية محيطة، وأن الأديب يوسف الشارونى له إسهامات فى أدب الفانتازيا والخيال العلمى، ويرى  الشارونى أن أدب الخيال العلمى مصالحة بين الأدب والعلم، حيث يعتقد كثيرون أن هناك تعارضا بينهما "يرى الناس الأدب والعلم متعارضين، لأن الأدب مبنى على الخيال الذى لا يحده أى قوانين، بينما العلم مبنى على  قواعد وقوانين ثابتة ومحددة ومثبتة بالتجربة".

 

وأسهب أن الكاتب والمفكر الفرنسى فولتير، والأمريكى الروسى "إسحاق عظيموف" من أوائل المساهمين بكتابات فى أدب الخيال العلمى، وأن بدايات الأدب كانت شغوفة بالقمر والصعود إليه.

 

وأكد سليمان عبد المالك أنه من الصعب الفصل بين الخيال العلمى والفانتازيا والرعب، فهم ثلاثة أفرع من نوع واحد يسمى الأدب التأملى، وأن الفانتازيا تختلف فى أنها تتناول الأشياء الحقيقية لكن بزوايا غريبة وغير مألوفة.

 

وتابع أن الخيال العلمى والفانتازيا العربية، تأخذ دائما صيغة الرواى الذى عايش واختبر، ويروى ما رآه فى سيرة شعبية أو حكاية، متابعا أن الأمريكى جول فيرن، يعتبر من رواد أدب الخيال العلمى، وكتب "5 أسابيع فى منطاد" و"رحلة إلى مركز الأرض".

 

وتحدث عبد المالك أن شكسبير الخيال العلمى هو الكاتب البريطاني "إتش جى ويلز"، الذى ولد فى إحدى ضواحى لندن وكتب أول رواية خيال علمى سنة 1895، وتسمى "آلة الزمن" وهى من أعظم روايات الخيال العلمى على الإطلاق، وتدور حول بطل يدير عجلة آلة الزمن ويعود إلى الماضى أو يخترق المستقبل.

 

وشدد عبد المالك أن هناك طفرة كبيرة فى أدب الخيال العلمى حول العالم، وأن الدكتور مصطفى محمود له إسهامات فى مجال الخيال العلمى، بينما نهاد شريف كرس نفسه ووقته بالكامل لهذا النوع من الأدب.

 

وتحدث عبد المالك أن رواية "مثل إيكاروس" للكاتب أحمد خالد توفيق، وأنها تعتبر الأكثر اكتمالا من الناحية الأدبية.

 

وتناول عبد المالك فى الجزء الثانى من الحلقة سينما الخيال العلمى، وتحدث عن أوائل الأفلام مثل الشىء عام 1936، وفيلم آلة الزمن 1961، وملحمة الخيال العلمى التى يعتبرها البعض أفضل فيلم خيال علمى فى الستينيات "أوديسا الفضاء 2001"، الصادر عام 1966، ثم سلسلة أفلام حرب النجوم، وفيلم "سولاريس" عن المشاكل البيولوجية والنفسية لرواد الفضاء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة