قال المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إن الدولة تمر بمرحلة حرجة تستدعى أن تتكاتف كأحزاب جميعا وتقف صفا واحدا لمؤازرة القوات المسلحة والشرطة من أجل العبور إلى بر الأمان، وهو ما أكدناه من خلال دعمنا القوى لمرحلة العملية الشاملة 2018 للقضاء على العابثين بأمن واستقرار مصر.
وأضاف، فى بيان صادر عن الحزب، أن الدولة المصرية تتعرض الآن إلى مؤامرات خطيرة من جميع الأنحاء تستدعى من الجميع الوقوف وبقوة خلف القيادة السياسية، مشيرا إلى أنه كان من المفترض خلال الاجتماع مناقشة دعم الحياة السياسية والحزبية، إلا أن ما طرأ مؤخرا من مخاطر على الساحة السياسية أحال دون مناقشة ذلك، لأن الدولة تمر بعواصف مؤامراتية "خسيسة" تستهدف إسقاطها، لذا أجمعنا على أن تكون مصر أولا وفوق الجميع.. ونؤكد دعمنا للجيش المصرى فى مجابهة الإرهاب والتصدى لمن يحاول أن يعبث بمقدرات مصر الاقتصادية.
وأوضح، أن الاجتماع الطارئ تحول إلى حلقة دعم ومؤازرة لقوات إنفاذ القانون التى تقوم بعمل بطولى لمحو الإرهاب من جميع ربوع البلاد، وهذا هو السبب الرئيسى لتأجيل موضوعنا، خاصة وأن هناك أبعاد أخرى يعلمها المعنيون بالدولة من تصريحات خارجية كانت تستدعى أن تنشر مصر قواتها فى هذا الوقت.
وأكد، أن أهم نتائج هذا الاجتماع هو أننا توصلنا لحالة الاتحاد بين جميع الأحزاب، معلنين أن مصر أولا وفوق الجميع، فأى رئيس قادم لابد وأن يجد وراءه ظهير شعبى قوى يدعمه لمواجهة المؤامرات الخارجية وهذا ما سنعمل عليه الفترة القادمة.
وأشار، إلى أن لم شمل الأحزاب على طاولة واحدة الآن ضرورى للغاية خاصة فى هذا التوقت، واتفقنا على العمل على محورين، المنتدى السياسى والمحور الآخر إنشاء غرفة للعمليات لتنسيق المؤتمرات بين الأحزاب فى أرجاء الجمهورية، من أجل دعم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وتابع، أن هناك اتفاقا بين الأحزاب على الانتشار فى جميع أنحاء الجمهورية لحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات المقبلة من أجل استقرار مصر، وسيكون هناك مؤتمرات لمخاطبة المواطنين وتوصيل الرسالة لهم وفقا لما يراه الحزب كلغة حوارية مع المواطنين وإيصال الرسالة بأن هناك من يريد الخراب لمصر من خلال تخريب العرس الانتخابى.
ولفت "رئيس المحافظين"، أن هناك تحديات شديدة تواجهها مصر فى جميع المجالات يعلمها القادة ولا يعرفها المواطن لعدم بث القلق، وما نصبو إليه الآن رئيس قوى يتصدى لهذه المحاولات التى تزعزع استقرار الدولة من خلال ظهير شعبى قوى يعتمد عليه، فكل من سيشارك فى الانتخابات عليه أن يعى جيدا أن هذا من أجل مصر وليس من أجل رئيس.
وتابع، أن الأحزاب ستعقد مؤتمرات من خلال لجان مباشرة غرفة العمليات وفقا لخطتها وستدر الخطاب المناسب فى منطقتها، فهناك أحزاب تنتشر فى مكان أقوى من آخر، فنحن كأحزاب نتفهم المخاطر جيدا، وأقول لقواتنا المسلحة "انتم أولادنا وأخواتنا وانتم مؤسستنا الأهم.. وأهيب بالمصريين النزول بكثافة فى الانتخابات من أجل مصر.
