موسمان ونصف قضاهما رمضان صبحى، لاعب النادى الأهلي، فى الدورى الإنجليزى، بعدما تمسك ناشئ القلعة الحمراء فى نهاية موسم 2016 بخوض تجربة الاحتراف ليعود "العفيجى" من جديد إلى البيت الكبير بعد تجربة غير موفقة فى البريميرليج، سواء مع نادى ستوك سيتى أوهيديرسفيلد تاون.
تجربة لم يكتب لها النجاح حولت نجم الأهلي لبديل على الدكة طوال فترة احترافه ولم يشارك سوى دقائق معدودة مع الفرق التى لعب لها، ليقرر صبحى العودة إلى الأهلى لضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، نرصدها فى التقرير التالى..
ـ استعادة بريقه
فقد رمضان صبحى بريقه على دكة بدلاء ستوك سيتى، وكذلك هيديرسفيلد تاون، فخلال موسمين كاملين مع الفريق الأول لم يشارك رمضان سوى فى 46 مباراة فقط، سجل فيها صبحى 3 أهداف وصنع ثلاثة أخرى، أما مع هيديرسفيلد تاون فلم يكن الوضع أكثر اختلافاً، فخلال نصف موسم لم يشارك صبحى سوى فى 4 مباريات لم يسجل أو يصنع خلالها أهدافا.
ويمثل الأهلي طوق النجاة لناشئ القلعة الحمراء الذى يبحث عن فرصة حقيقية للمشاركة واستعادة مستواه السابق على الاحتراف، والذى كان قد أهله للمشاركة مع الفراعنة بصفة أساسية.
ـ طرق أبواب منتخب الفراعنة
انضم رمضان صبحى إلى منتخب مصر فى فترة ولاية هيكتور كوبر الإدارة الفنية للمنتخب الوطنى، بعدما أثبت اللاعب جدارته بارتداء قميص المنتخب عقب موسم مميز خاضه مع الأهلي فى 2015، وخاض صبحى 28 مباراة دولية سجل هدفاً وحيداً وصنع آخر، لكنه بعد احترافه بات بعيداً عن الحسابات الفنية للمنتخب أو على الأقل بات مكانه محجوزاً على دكة البدلاء، بعدما كان أحد الأوراق الرابحة، وتمثل عودته للأهلي بمثابة طوق النجاة من تجميد الدكة بين البدلاء، الأمر الذى يساعده على العودة بقوة إلى حسابات المكسيكى خافير أجيرى مدرب المنتخب الوطنى.
ـ مصالحة جماهير القلعة الحمراء
ودع رمضان صبحى النادي الأهلي فى موسم 2016 للخروج إلى الاحتراف، بطريقة رأتها جماهير الأهلي غير مناسبة، بعدما أصر اللاعب على خوض التجربة غير مهتم بما سيعقب قراره من تحديات يواجهها الأهلي لعدم وجود البديل المناسب فى مركزه، وبعودة رمضان صبحى فى هذا التوقيت الذى بات المارد الأحمر بحاجة ماسة إلى جهود أبنائه لاستعادة البطولات من جديد، ستذوب جميع الخلافات بين الجماهير الأهلاوية وصبحى الذى رأت فيه المنقذ المنتظر.
ـ حصد مزيد من البطولات
لم يتذوق رمضان صبحى طعم البطولات سوى مع النادى الأهلي، حيث توج رمضان ببطولتين دورى عام، وبطولتين كأس السوبر المصرى، وبطولة كأس الكونفدرالية، فيما لم يحصد لاعب الأهلى أى بطولات مع الفرق الإنجليزية التى لعب فى صفوفها، وتنتظر رمضان مزيد من التحديات بعد العودة للأهلي والألقاب، حيث ينافس المارد الأحمر على دورى أبطال أفريقيا والدورى العام وبطولة كأس مصر.
ـ انتظار عرض أوروبى لخوض تجربة جديدة
يترقب رمضان صبحى خوض تجربة احترافية جديدة بعد استعادة بريقه فى النادي الأهلي خلال فترة إعارته، وهو ما سيمنح اللاعب قبلة الحياة قبل العودة إلى الدوريات الأوروبية من جديد.
