مركز الأزهر للفتوى يبين حكم الحج والعمرة من مال حرام

الخميس، 27 ديسمبر 2018 07:00 ص
مركز الأزهر للفتوى يبين حكم الحج والعمرة من مال حرام صورة أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هل يجب الحج من مال حلال؟ (هل يشترط في مال الحج أن يكون حلالًا)؟، سؤال أجاب عليه مركز الأزهر للفتوى الإلكتررنية بالأزهر الشريف ،وجاء رد المركز :إنه يجب على الحاج أو المعتمر إعداد نفقة الحج من الطَّيِّب الحلال من المال قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الْأَرْضِ ۖ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ ).

فقد أمر الله تعالى المؤمنين بالإنفاق من أطيب المال وأَجوَده وأَنفَسه، وقال النبي صلى الله عليه والسلام : «إِنَّ الله طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا» [أخرجه مسلم].
 
والحج من المال الحرام لا يجوز، لما روي عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: "قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ حَاجًّا بِنَفَقَةٍ طَيِّبَةٍ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ، فَنَادَى: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، زَادُكَ حَلَالٌ، وَرَاحِلَتُكَ حَلَالٌ، وَحَجُّكُ مَبْرُورٌ غَيْرُ مَأْزُورٍ، وَإِذَا خَرَجَ بِالنَّفَقَةِ الْخَبِيثَةِ، فَوَضَعَ رِجْلَهُ فِي الْغَرْزِ، فَنَادَى: لَبَّيْكَ، نَادَاهُ مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: لَا لَبَّيْكَ وَلَا سَعْدَيْكَ، زَادُكَ حَرَامٌ وَنَفَقَتُكَ حَرَامٌ، وَحَجُّكَ غَيْرُ مَبْرُورٍ» أخرجه الطبراني في الأوسط.
 
وعليه فالواجب على المسلم أن يتحرى الحلال في نفقة حجه، حتى يكون حجه مبرورًا، وذنبه مغفورًا، وثوابه كاملًا، ودعاؤه مستجابًا.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة