سفارة إسرائيل تهاجم "اليوم السابع" وتتهمه بنشر الكراهية و خالد صلاح يرد:نحن لا نعرف الكراهية وكانت بلادنا ملجأ لليهود عند طغيان بابل والدولة السلوقية.. إذا كنتم تعتبرون كذبة التهجير القسرى حقائق فهذا تضليل سافر

الخميس، 27 ديسمبر 2018 06:24 م
سفارة إسرائيل تهاجم "اليوم السابع" وتتهمه بنشر الكراهية و خالد صلاح يرد:نحن لا نعرف الكراهية وكانت بلادنا ملجأ لليهود عند طغيان بابل والدولة السلوقية.. إذا كنتم تعتبرون كذبة التهجير القسرى حقائق فهذا تضليل سافر الكاتب الصحفى خالد صلاح
كتب محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، على صفحة السفارة الإسرائيلية التى تزعم فيها أن اليوم السابع تدعو إلى الكراهية وعدم الإنسانية، بدلا من التركيز على الحقائق، لمجرد أنها رفضت تمرير كذبة التهجير القسرى لليهود من مصر وكشفت أبعاد المخطط الذى تسعى تل أبيب من خلال ذيولها فى مصر للترويج له كل فترة

 

وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح، على تويتر إذا كنتم تعتبرون أن كذبة التهجير القسرى لليهود المصريين حقائق فهذا تضليل سافر لكم ولمن يوالونكم من الكتاب المأجورين، متابعا: "دلونا على فعل إنساني واحد صدر من إسرائيل تجاه مصر أو الفلسطينيين أو العالم العربي".

وأضاف رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، "مصر وشعبها لا يعرفون الكراهية لقد كانت بلادنا ملجأ لليهود عند طغيان بابل وطغيان الدولة السلوقية وطغيان الرومان راجع تاريخ شعب إسرائيل قبل وبعد الميلاد"، موضحا أن الإسكندرية احتضنت مئات الآلاف من اليهود الهاربين من طغيان امبراطوريات الأرض وعاش يهود مصر مواطنين مكرمين على هذه الأرض

وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح: "الآن تسلطون أبواقكم لتتحدث عن تهجير قسرى، ثم تعيدون انتاج ضلالات الماضي حول تعويضات كاذبة ثم حين ندافع عن بلادنا وشعبنا وتاريخ التسامح على أرض مصر ترفعون شعار ساذج اسمه (الكراهية) !! تزرعون كذبة جديدة، ومن ( يزرع الريح لن يحصد شيئا سوى العاصفة ).

1
 

وكانت صفحة السفارة الإسرائيلية واصلت التطاول على الإعلام المصرى و" اليوم السابع"  بعد أن كشفت الصحيفة محاولات الترويج لكذبة التهجير القسرى لليهود من مصر خلال القرن الماضى من خلال بعض أنصاف الكتاب والسياسيين ومن يصفون أنفسهم بالنشطاء، وزعمت الصفحة فى بوست جديدة لها أن اليوم السابع تعمل على نشر الكراهية ، فى محاولة بائسة ومكشوفة للتعمية على القضية الأساسية التى دافعت عنها اليوم السابع ، قائلة  : "تواصل بعض الأصوات في جريدة اليوم السابع الدعوة إلى الكراهية، وتقول إن إسرائيل عدو الإنسانية بدلاً من التركيز على الحقائق.

1
 

وقالت صفحة السفارة الإسرائيلية، أن دولة إسرائيل حكومةً وشعباً، داعمين للسلام مع مصر والتفاهم بكل الطرق الممكنة إن السبب وراء المبادرة هو الكشف عن قصص الناس الذين ما زالوا يحبون مصر والمصريين، وتركوا مصر منذ زمن من دون رغبة في ذلك.

2
 

يذكر أن الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، رد على هجوم السفارة الإسرائيلية ضد جريدة اليوم السابع، التى أدعت أن المؤسسة الصحفية تنشر الكراهية ضد إسرائيل، وأنه لابد من الاستماع لقصص اليهود فى الشرق الأوسط ،بعد موقف الجريدة الرافض لمزاعم بعض الصغار بوجود تهجير قسرى لليهود من مصر.

وقال الكاتب الصحفى خالد صلاح، "سفارة إسرائيل غاضبة من اليوم السابع وبيهاجمونا علنًا لتصدينا للحملة الخائنة حول أكذوبة التهجير القسرى لليهود المصريين والعرب.. ليتأمل الخونة من بعض أنصاف المثقفين ماذا أجرمت يداهم".

3
 

وأضاف رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، "نقول للسفارة، لا علاقة لكم باليهود أو اليهودية، إسرائيل نبىٌ لنا، أما دولة إسرائيل فهى عدو للإنسانية"، مشيرا إلى أن الحجة الزائفة والاتهامات الباطلة لليوم السابع بأنها تنشر الكراهية ، إنما تأتى ردا على دورها فى إفشال حملات بعض المتثاقفين وأنصاف الكتاب فى الترويج لكذبة التهجير القسرى لليهود من مصر

وكانت صفحة "إسرائيل فى مصر"، قد نشرت تدوينة عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، قالت فيها "بدلاً من نشر الكراهية تجاه إسرائيل، نعتقد أن من المهم أن تشجع جريدة "الأهرام" وجريدة "اليوم السابع" قراءهم على التعرف والاستماع إلى قصص اليهود من الشرق الأوسط، وفهم سبب مبادرة - "نروى قصص" – فقط لكى يعلم الناس حقيقة ما حدث فى الماضى، حتى يُمكننا التقدم إلى مُستقبل أفضل للازدهار".

4
4

 

وأضافت "أطلقت وزارة المساواة الاجتماعية فى دولة إسرائيل مُبادرة وطنية مميَزة، الهدف منها هو توثيق المواطنين الإسرائيليين لقصصهم بعد تركهم لبلادهم فى الشرق الأوسط، عن طريق نشر الفيديوهات الخاصة بهم من خلال الموقع الإليكترونى الخاص بمبادرة (نروى قصص)".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة