عارف النايض يدين تفجير مقر الخارجية الليبية ويدعو لضرورة وجود جيش ليبى واحد

الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018 05:20 م
عارف النايض يدين تفجير مقر الخارجية الليبية ويدعو لضرورة وجود جيش ليبى واحد دكتور عارف النايض
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، عارف النايض، الهجوم الإرهابى على مقر وزارة الخارجية الليبية فى العاصمة طرابلس، داعيا لتوحيد الجهود لمكافحة الإرهاب فى البلاد.

وأكد النايض فى بيان صحفى، اليوم الثلاثاء، إلى ضرورة وجود جيش ليبى واحد تحت قيادة وطنية يصون البلاد والعباد، وأجهزة أمنية واحدة بقيادة وطنية مشتركة تجهر بالأمن وتبث الأمان، وإعلام وطنى واحد يفضح الخوارج وأعوانهم وخدمهم والمتسترين عليهم وأجنحتهم السياسية والمالية والدينية.

 

ودعا النايض ، إلى وجود شرعية وطنية واحدة من خلال إطار دستورى مشترك وانتخابات مباشرة عاجلة ونزيهة، مراقبة وطنياً وإقليمياً ودولياً، وتحت حماية قوات حرفية وطنية مشتركة، وسيطرة وطنية مشتركة على أموال ومقدرات الشعب الليبى والوقف الفورى لتمويل الإرهاب من قوت الليبيين ووقف سرقة الوطن لصالح الجماعات المؤدلجة المتطفلة على مفاصل الدولة الليبية ، كما دعا  إلى ملاحقة قانونية دولية عاجلة لكل دولة تسول لها نفسها شحن الموت (سفينة الأسلحة التركية ) وأسلحته لقتل الشعب الليبى.

وشدد النايض،  على أهمية إنهاء عاجل للما وصفه "مهزلة الاتفاقيات المتخاذلة، وغير المعروضة أصلاً على البرلمان الليبى"، والتى راكمت مئات آلاف المهاجرين داخل ليبيا وفى ظروف لا إنسانية لهم وما ترتب عن ذلك من مخاطر أمنية عميقة.

وشدد النايض على أهمية تطبيق اتفاق الصخيرات بحذافيره فيما يتعلق بترتيباته الأمنية، وعدم الاقتصار على انتقاء بنود معينة واستغلالها فى إطالة عمر مجلس رئاسى غير منتخب وناقص، وشرعنة جسم استشارى وتحويله لغرفة تشريعية ثانية ، مؤكدا أن كافة استطلاعات الرأى تؤكد ان صبر الشعب الليبى الصبور كاد أن ينفذ، وبأن مماطلة المستفيدين من الفوضى الحالية لا يمكن أن يقبلها حر عاقل، مؤكدا أن كل ما يعيق تحقيق إرادة الشعب الليبي يدعم إرهاب الخوارج.

وتابع النايض قائلا : نترحم على شهدائنا في وزارة الخارجية والتعاون الدولي بطرابلس ، كما ترحمنا على الآلاف من أبناء الوطن الأطهار الذين استهدفتهم مكائد الإرهابيين الخوارج في شرق البلاد وغربها وجنوبها، ونعزي أهلنا وندعو بالشفاء لمصابينا.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة