بدأت أم جمعه صاحبة الأربعين عاما حياتها في حرفة الخشخانه منذ خمسة عشر عاما على يد زوجها الذي كان يعمل بها أيضا، وذلك للتغلب على مصاعب الحياة.
![أم جمعه (2) أم جمعه (2)](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/12/2/1059060-أم-جمعه-(2).png)
تبدأ يومها صباحا بعمل مشغولات الخشخانة بآيات قرآنية والتي تستغرق القطعة منها أربعة أيام تسهر عليها مقابل أربعين جنيها تعاونها في مصروفات المنزل.
![أم جمعه (3) أم جمعه (3)](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/12/2/1041053-أم-جمعه-(3).png)
أما عن سبب اختيارها لهذه المهنة لأنها تعمل بها في المنزل ولا تحتاج للعمل خارج المنزل لأن هذا من عادات وتقاليد الريف المصري، ولعشقها للمهنة لم تكتف بها لنفسها بل وعلمتها لأبنائها الذين اتقنوها كوالديهم.
![أم جمعه (4) أم جمعه (4)](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/12/2/1207730-أم-جمعه-(4).png)
أم رضا سيدة تنتمي لريف مصر عرفت بالصبر والاجتهاد بين أهل القرية، وأمنيتها تتلخص فى "الستر" و"نور البصيرة" لكي تواصل رحلتها في المهنة.
![أم جمعه (1) أم جمعه (1)](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2018/12/2/1043037-أم-جمعه-(1).png)