من المعتاد ان تكون اللوحات هى الملجأ الأول للرسم منذ فترة طويلة، فقد كانت نموذجاً فنياً لقرون عديدة، يعود تاريخها إلى اليونان ومصر القديمة، على الرغم من كل هذه القرون وتكراراتها، لا يبدو إن أحداً قد أعاد اختراعها تماماً مثل "سيسيليا باريديس"، وهي فنانة مقيمة في بيرل و فيلادلفيا وتخصص قدرًا كبيرًا من وقتها للعمل كلوحة بشرية، بدلاً من استخدام ورق أو قماش لعمل لوحة حائط، وذلك وفقًا لما جاء بموقع " w magazine".
.jpeg "الرسم على الجسد (1)")
الرسم على الجسد
"سيسيليا" ترسم مباشرة على بشرتها، وتجمع بين طلاء الجسم وتمتد من ورق الجدران المزخرف بشكل متناسق لخلق "المناظر الطبيعية" كأنها لوحة واحدة بنفس الخلفية.
.jpg "الرسم على الجسد (1)")
الرسم على الجسد
وترتدى سيسيليا فساتين بنفس لون وزخرفة اللوحة لتبدو كأنها جزء منها، تعرض لوحات في متحف الفن الأمريكي اللاتيني في لونج بيتش ، كاليفورنيا
.jpg "الرسم على الجسد (2)")
الرسم على الجسد
.jpg "الرسم على الجسد (3)")
الرسم على الجسد
.jpg "الرسم على الجسد (4)")
الرسم على الجسد
وبحسب ما ذكر التقرير فإن الفنانة سعدت كثيرًا لما تلقته من ردود أفعال إيجابية بعدما نشرت ما قامت به من أفعال ترى فيها فن مختلف، فمنذ طفولتها وهى تبحث عن التميز فيما تقدم من أعمال فنية، وهو ما شجعها على القيام بتلك الفكرة المختلفة.
.jpg "الرسم على الجسد (5)")
الرسم على الجسد
