أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الاثنين، شركتى (هواوى) و(زد تى إى) الصينيتين للاتصالات، من قائمة مشترياتها؛ لدواع أمنية.
وأشارت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية إلى أن الحكومة اليابانية قررت فعليا استثناء عملاقى الاتصالات الصينيين (هواوى) و(زد تى إى) من المشتريات العامة بدءا من أبريل القادم.
ونقلت الوكالة عن كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى يوشيهيدى سوجا قوله "إنه من المهم للغاية ألا نشترى معدات تحوى وظائف خبيثة، كسرقة المعلومات والتخريب، لافتا إلى أن طوكيو أجابت على استفسارات بكين حول الخطوة بأنها "تتماشى مع القواعد الدولية"؛ وذلك بعدما أعربت السفارة الصينية فى اليابان عن معارضتها القوية لهذه الخطوة فى بيان نشر على موقعها الإلكتروني".
وفى سياق متصل، قررت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حظر استخدام منتجات وخدمات التكنولوجيا لشركتى (هواوى) و(زد تى إى) بسبب القلق من ارتباطهما بالمخابرات الصينية بموجب قانون تفويض الدفاع الوطنى الذى تم تمريره فى أغسطس الماضي.
من جهتها دعت الصين، اليوم الاثنين، الحكومة اليابانية إلى عدم انتهاج أى إجراءات تمييزية ضد الشركات الصينية العاملة هناك.
جاء ذلك فى تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "لو كانج" اليوم، خلال المؤتمر الصحفى اليومى بمقر الوزارة، تعليقا على قرار الحكومة اليابانية بتعديل قواعدها الداخلية للشراء، والتى تتضمن وضع معايير تهدف إلى تعزيز دفاعاتها فى مواجهة تسرب المعلومات والهجمات الإلكترونية، وهو ما اعتبره المراقبون أنه يستهدف فى الأساس شركات التكنولوجيا الصينية.
وقال كانج: "إن الاستثمارات الصينية فى اليابان ذات منفعة متبادلة"، مؤكدا أن الحكومة الصينية تشجع الشركات الصينية العاملة فى الخارج على الالتزام بقوانين ولوائح الدول التى تعمل بها، وأنه يجب فى المقابل معاملة جميع الشركات على قدم المساواة وعدم انتهاج إجراءات تمييزية ضد الشركات الصينية.
