وقع الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" خلال العام الماضى، توجيها كلف وكالة ناسا بالعودة إلى القمر، وهو جهد دعمه نائب الرئيس بنس ومدير وكالة ناسا جيم بريدنشتاين مرارًا وتكرارًا، وقد تم مؤخرا تحديد هذا الهدف ليشمل عددا من الشركات التجارية الخاصة، والتى سوف تشارك مع وكالة ناسا فى مهمة العودة للقمر وما بعدها.
ووفقا لما نشره موقع engadget الأمريكى، قالت وكالة ناسا: "العمل مع الشركات الأمريكية هو الخطوة التالية نحو تحقيق دراسة علمية طويلة الأمد واستكشاف للقمر والمريخ من قبل البشر"، وقد أعلن اليوم "بريدنشتاين " عن الشركات التى تعتزم ناسا عقد شراكة معها من أجل العودة للقمر مرة أخرى.
وتضم هذه الشركات كلا من:
Astrobotic Technology, Inc.: Pittsburgh
Deep Space Systems: Littleton, Colorado
Draper: Cambridge, Massachusetts
Firefly Aerospace, Inc.: Cedar Park, Texas
Intuitive Machines, LLC: Houston
Lockheed Martin Space: Littleton, Colorado
Masten Space Systems, Inc.: Mojave, California
Moon Express: Cape Canaveral, Florida
Orbit Beyond: Edison, New Jersey
وفى المرة التالية التى تتجه فيها ناسا إلى القمر، ستحمل المركبة والمعدات التى تنتجها إحدى الشركات التجارية التسع التى أصبحت الآن جزءًا من برنامجها الجديد لخدمات الحمولة التجارية للقمر التجارى (CLPS)، وسيكون بمقدورهم الآن تقديم عروض فى بعثات لنقل الحمولات إلى القمر.
فيما قالت "بريدنشتاين " إن الهدف هو وجود العديد من مقدمى الخدمات التى يمكن أن تتنافس على كل من التكلفة والابتكار، معلقا:"نحن نقوم بشيء لم يتم القيام به من قبل"، وستنظر وكالة ناسا فى عوامل مثل الجدوى الفنية والسعر والجدول الزمنى عند تقييم العطاءات، ولعقود CLPS قيمة قصوى مجتمعة تبلغ 2.6 مليار دولار على مدى السنوات العشر القادمة.
وتقول ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) ان البعثات القمرية يمكن ان تتم فى وقت مبكر من العام المقبل وطلبت الدعوة لاقتراحات دراسة القمر فى اكتوبر، وقالت الوكالة "هذه البعثات المبكرة ستمكّن من تقديم عروض تكنولوجية مهمة من شأنها أن تساعد على تطوير مركبات المستقبل وأنظمة الاستكشاف الأخرى التى يحتاجها البشر للعودة إلى سطح القمر والمساعدة فى إعداد الوكالة لإرسال رواد فضاء لاستكشاف المريخ".
