بالفرشة والألوان .. طلاب عين شمس يرسمون البهجة فى الأسمرات بالجرافيتى

الخميس، 29 نوفمبر 2018 02:00 م

بعض الرسومات

كتب - سامح بدوى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بائع العرقسوس وعازف الربابة وحياة ريفية قديمة ورسومات النوبة المبهرة، رسومات وضعها طلاب جامعة عين شمس بأناملهم وباستخدام الفرشاة والألوان، عبروا بها عن الفن الشعبي والنوبي على حوائط حي الأسمرات، وأحيوا جمال الحي للأطفال والكبار، بهدف إحياء البسمة والسعادة على وجوه سكان حي الأسمرات، شارك 35 طالبا وطالبة من الجامعة في هذه الفعاليات التي أشرف عليها صندوق تطوير العشوائيات.

عدد من الطلاب المشاركين في تجميل الأسمارات

عدد من الطلاب المشاركين في تجميل الأسمرات

"الرسومات بتعبر عن المصريين وبسيطة علشان أى حد يبص على الصور يفهمها، ومجرد ما هتشوفها هتتعلق بيها"، كلمات عبر بها أحمد محمود، طالب الفرقة الرابعة بتربية نوعية جامعة عين شمس الشهير بـ"برازيلي"، عن مشاركته في فعاليات تجميل حي الأسمرات، وعبر عن سعادته بالمشاركة وقال: "السكان كان عاجب هم الشغل جداً، وكانوا بيصورونا و يصوروا الشغل وخصوصاً الأطفال كانوا معانا على طول".

عازف الربابة يجمل حي الأسمارات

وعبرت هاجر رشاد، طالبة بالفرقة الثالثة، عن فرحتها بالمشاركة وقالت إن السكان تعاونوا معهم ووصفت "هاجر" هذه المواقف لـ"اليوم السابع": "كان في سكان من الحى بتساهم بمساعدات لينا زى واحدة كانت بتساعدنا أنها تعملنا شاي ونجهز عندها الأكل والأطفال بيجو يشيلو معانا الحاجات"، وعبرت عن دعم الأهالي وتعاونهم بكلماتها التي يملئها البهجة.

المصريون داخل حي الأسمارات بالجرافيتي

وأضافت "هاجر" أن السكان في البداية بدأوا يشاهدونهم أثناء التجهيزات وهم متحمسون لرؤية ما يضعونه على حوائط الحي الذي يسكنون داخله، "عاش، وحلو أوي الشغل" كلمات علق بها سكان الحي عن سعادتهم بتجميل الحي وهي التعليقات التي وصفتها "هاجر" بالفرحة خصوصاً أثناء سماع هذه التعليقات والتقاط الأهالي الصور معهم ومع الرسومات بعد الانتهاء من تجميل الأسمرات.

تجميل حي الأسمارات

"الدكاترة عرضوا علينا الفكرة كشكل تطوعي واحنا وافقنا، وأختاروا الرسومات اللي بتعبر عن المصريين وتكون مفهومة"، كلمات أراد عبدالله جمال، طالب الفرقه الرابعة، أن يعبر بها عن فعاليات اليوم الذي عمت عليه السعادة والفرحة من خلال الفن كما قال، وتابع "جمال" كلماته وقال أن في البداية كان هناك استغراب شديد من قبل السكان وخصوصاً الأطفال الذي ملئهم الحماس لمعرفة ما سيحدث.

"كانو بيقعدو معانا وكنا بنهزر ونضحك معاهم، وخدوا علينا وكانو بيساعدونا"، وبكلماته عبر عن سعادته بالعمل والمشاركة في هذا اليوم بعد أن تابع تعليقات وأفعال السكان داخل الحي لهم أثناء العمل، وأضاف أن مشاركته في مثل هذه الفعاليات تكسبه الدعم والخبرات دائماً.