14 عاما على رحيله.. شاهد كيف أحيا الإماراتيون ذكرى وفاة الشيخ زايد

الجمعة، 02 نوفمبر 2018 12:10 م
14 عاما على رحيله.. شاهد كيف أحيا الإماراتيون ذكرى وفاة الشيخ زايد الشيخ زايد
كتب- هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحيا الإماراتيون ذكرى وفاة الشيخ زايد آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية الشقيقة، عبر موقع "تويتر"،حيث تم تدشين هاشتاج باسم "ذكرى وفاه الشيخ زايد"، والذى تصدر ترند الإمارات فى غضون دقائق قليلة.

 

الشيخ زايد
الشيخ زايد

 

وتقدم المتفاعلون عبر الهاشتاج بالدعاء له بالرحمة نظراً لما قدمه لخدمة أبناء وطنه من نمو ورخاء اجتماعى فضلا عن علاقاته الطيبة والودودة مع الدول العربية وخاصة مصر، وقال أحد المتفاعلون تعبيراً عنه حبه للشيخ زايد "الرحمة نزلت في بلادنا على هيئة رجل وحد البلاد و أزدهر بها، يارب إنه أكرمنا في الدنيا وهو الآن معك فأكرمه يا أكرم الأكرمين"، فيما قال أخر "نِعم الاب ونِعم الاخ ونِعم القايد اللهم اسعده كما اسعدنا".

 
وفاة الشيخ زايد
وفاة الشيخ زايد

 

 

الشيخ زايد
الشيخ زايد

 

والشيخ زايد، اسمه بالكامل الشيخ زايد بن سلطان بن زايد بن خليفة بن شخبوط بن ذياب بن عيسى بن نهيان آل نهيان، ولد فى 6 مايو 1918، وتوفى فى 2 نوفمبر 2004، وهو أول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كان له دور كبير فى توحيد الدولة مع الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وتحقق لهم ذلك فى 2 ديسمبر 1971، بتأسيس أول فيدرالية عربية حديثة.

وعمل الشيخ زايد، مع الشيخ جابر الأحمد الصباح، على إنشاء مجلس التعاون الخليجى، فاستضافت أبوظبى، فى 25 مايو عام 1981، أول اجتماع قمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربى، وتولى حكم إمارة أبوظبى، خلفًا لأخيه شخبوط، فى عام 1966، فيما خلفه فى حكم إمارة أبو ظبى، ابنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وانتخبه المجلس الأعلى للاتحاد رئيسًا للدولة.

وقد تمكن الشيخ زايد، فى عهده، من خلق ولاء للكيان الاتحادى عوضاً عن الولاء للقبيلة أو الإمارة، وترسيخ مفهوم الحقوق والواجبات لدى المواطن، وعرف عنه حبه لعمل الخير، فخلال أربعة عقود، أنفق الشيخ زايد مليارات الدولارات فى مساعدة ما لا يقل عن 40 دولة فقيرة، كما كان له دور كبير فى حل المشاكل العربية.

 

زايد الخير
زايد الخير

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة