أكرم القصاص - علا الشافعي

قرأت لك.. "الجذور اللاهوتية للحداثة".. هل جاء تمدن الغرب من الكنيسة؟

السبت، 17 نوفمبر 2018 07:00 ص
قرأت لك.. "الجذور اللاهوتية للحداثة".. هل جاء تمدن الغرب من الكنيسة؟ غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن مؤسسة ريم وعمر الثقافية  ودار جداول  كتاب "الجذور اللاهوتيّة للحداثة " للفيلسوف الأمريكي مايكل ألين جيليسبى، ترجمة فيصل بن أحمد الفرهود.
 
تعود جذور الكلمة "حداثى" إلى الكلمة اللاتينية "modus" والتي تعني "مقياس"، كمقياس للزمان، ومع التفريع اللاتيني المتأخر " modernus"، تفرعت عنه كل الأشكال الأخيرة.
 
واستعمل كاسيودوروس هذا المصطلح في القرن السادس ليفرق بين زمنه زمن الروم المتقدم وبين الكتاب الكنسيين، فيما استعمل مصطلح " modernitas " في القرن الثاني عشر للتفريق بين الأزمنة المعاصرة من الماضية. 
 
بدأ المصطلح بعدها بفترة زمنية قصيرة بالظهور في اللهجات المحلية. استعمل دانتي المرادف الإيطالي لها "modern"  في عام 1300 تقريبا، وفي عام 1361 استعمل نيكولاس أورسيم المرادف الفرنسي لها “moderne.”.
 
 على أي حال، لم يستعمل المصطلح للتفريق بين "القديم" و "الحديث" حتى عام 1460 ولم يستعمل في المعنى المعاصر للتفريق بين فترة تاريخية معيّنة حتى القرن السادس عشر.
 
 ظهر المصطلح الإنجليزي للحداثة والذي يشير إلى الأزمنة الحديثة أول ما ظهر عام 1585، أما المصطلح "حداثة" فلم تستعمل حتى عام 1627. 
 
كان مفهوم الحداثة كعصر تاريخي يفهم من ذلك الحين وحتى الآن كمقابل للعصور القديمة، على الرغم من أن التفريق بين القديم والحديث كان حاضرا في العصور القديمة، إلا أنه لم يستعمل بالمعنى الحديث، وذلك يعود غالباً إلى توظيف المصطلحات في سياق رؤية دورية للزمن كانت حاضرة في الرؤى الميثولوجية القديمة للطبيعة وأصل الكون والتي تم تبنيها من الفلاسفة والمؤرخين القدماء كذلك. كان مفهوم "الجديد" حينها ملازما للانحطاط والسقوط، كما في مسرحية السحب لأريستوفانيس، حينما كانت العادات الحديثة للأثينيين مضادة للتقاليد السامية للجيل الذي قاتل في الماراثون.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة