مع اشتعال المنافسة بين أندية الدورى ، للمنافسة على اللقب المحلى ، بدأ كل فريق يرتب أوراقه ، وتحديد أهدافه بما يتسق مع طموحاته فى الدورى .
وقد شهد أكثر من فريق تغيير فى الأجهزة الفنية ، ومعها تغيرت الخريطة التدريبية ، خاصة وأن كل مدرب يترك فريق يتولى تدريب فريق اخر فى المسابقة المحلية ، وكأننا داخل لعبة الكراسى الموسيقية .
ومن أبرز المدربين الذين تركوا مهمة فنية ، وتولوا مهمة أخرى حسام حسن ، و طارق يحيى ، وعلى ماهر .
حسام حسن
تقدم حسام حسن من منصبه كمدير فنى لفريق المصرى البورسعيدى ، ليتولى مهمة جديدة مع فريق بيراميدز ، حيث تقدم التؤام بالإستقالة من الفريق البورسعيدى اعتراضا منهما على عدم موافقة الجهات الأمنية على خوض مباريات الفريق على استاد النادى المصرى ببورسعيد ، ليعلن نادى بيراميدز بعد ساعات قليلة من الاستقالة عن توليهما المهمة الرسمية للفريق .
على ماهر
رغم تأكيدات نادى إنبى تمسكهم بوجود خالد متولى مديرا فنيا للفريق ، إلا أن الدلائل جميعها تشير إلى تعاقد على ماهر خلال الساعات القليلة المقبلة مع الفريق البترولى ، حيث أنه عندما تقدم باستقالته من سموحة الشهر الماضى أعلن اقترابه من تدريب إنبى ، لكنه عاد لسموحة مرة أخرى و لكن بعد قبول الإستقالة هذه المرة قد يختلف الأمر .
طارق يحيى
بعد أن تقدم طارق يحيى المدير الفنى لفريق بتروجت باستقالته من تدريب الفريق البترولى ، باعتذار رسمى عن استكمال مهام عمله عقب الهزيمة التى منى بها بتروجت أمام نجوم أف سى بثلاثة أهداف مقابل هدفين وفشل محاولات مسئولى النادى البترولى معه للبقاء ، تولى القيادة الفنية لفريق سموحة خلفا لعلى ماهر .
