أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

تجربتى مع محاولة اغتيال سمعتى: هى نقابة الصحفيين مهنية أم سياسية وثورية..؟! «3»

الخميس، 15 نوفمبر 2018 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ اللحظة الأولى، وبمجرد ما نشر القزم العطوانى الإخوانى الهارب فى تركيا، هروب الفئران، بوست على صفحته، لا يتضمن شطرا واحدا من كلمة حق، عن محاولة اغتيال سمعتى، فى اتهام مفبرك ويقطر كيدية، يوم 30 أغسطس، الماضى، فوجئت بثلاثة أعضاء من مجلس نقابة الصحفيين، يسارعون بالاتصال بالمدعية، وإعلان دعمهم وتضامنهم الكامل معها، وبدأت حياكة المؤامرة، وكأننى لست عضوا بنقابة الصحفيين «المصرية» منذ ما يقرب من 14 عاما، وقبل المدعية بـ12 عاما أو ما يزيد، وتعامل معى أعضاء مجلس النقابة الثلاثة، باعتبارى عضوا فى نقابة الصحفيين «الإسرائيلية»، لا لشىء إلا لأمور شخصية، أبرزها، الخلاف الفكرى وتسييس العمل النقابى، وتصفية حسابات انتخابية، كونى ضد الثلاثة، فى الانتخابات الماضية، وأى انتخابات مستقبلية.
 
سأكتفى بذكر عضوين من الأعضاء الثلاثة، وهما: محمد سعد عبدالحفيظ وعمرو بدر، أما الثالث، فله منا مقال بمفرده نفند فيه مزاعمه وبطولاته الوهمية.
 
ونبدأ بعضو المجلس محمد سعد عبدالحفيظ، وهو القريب من جماعة الإخوان، عندما كان يغطى فعاليات وأخبار الجماعة لسنوات طويلة، فى المنابر الصحفية التى عمل بها، وكعادة بعض الصحفيين، الإصابة بعقدة «ستوكهولم» بالتعاطف مع المصدر، والتماهى مع أفكاره، حتى ولو كانت هدامة، فقد سارع  بالذهاب مع المدعية إلى قسم الشرطة لتحرير المحضر ضدى، ثم حضوره التحقيقات أمام النيابة بصفته النقابية، لا لشىء سوى أننى لم أدعمه فى انتخابات النقابة الماضية، واختلافى معه فكريا، فوجد فى قضية مفبركة، فرصة لتصفية الحسابات..!!
الثانى، عمرو بدر، عضو مجلس النقابة، ولمن لا يعلم من هو عمرو بدر، نخبره فى إيجاز شديد، فبجانب ركوبه لموجة 25 يناير 2011، فإنه مؤسس حركة «بداية» فى عام 2015 وأطلق حينها دعوات لتفكيك الجيش، وتوجيه الدعوة للمواطنين لتنظيم مسيرات فى 30 يونيو 2015 للثورة وإسقاط نظام الحكم، وإثارة الفوضى فى البلاد، وصدر حكم قضائى بحظر الحركة الفوضوية، كما وصف إرهابيى عرب شركس بـ«الشهداء»، ومن أبرز داعمى ورجال حمدين صباحى، وصاحب الأزمة الكارثية لنقابة الصحفيين، عندما ذهب وصديقه محمود السقا، للاختباء داخل النقابة، هربا من ملاحقة الأمن، وتمكن الأمن حينها من القبض عليهما، وهى الواقعة التى قصمت ظهر مهنة الصحافة فى الشارع، واستعدت المواطن العادى ضد صاحبة الجلالة، وهو الذى دعم وحضر مع المدعية التحقيقات الإدارية، بصفته، مستعينا بمحامى النقابة، أيضا.
 
تحركات العضوين، مبكرا، والانحياز لزميلة ضد زميل، وإعلان دعم النقابة كاملة لها، دون الاتصال بى أو الانتظار لنتائج التحقيقات، أمر أكد أن النقابة مختطفة سياسيا وثوريا، وأن المعايير المهنية، التى أنشئت من أجلها، والدفاع عن مصالح جميع الزملاء دون تفرقة، إلا فى حالة الإدانة، ليس لها وجود..!!
نعم، نقابة الصحفيين اختطفت سياسيا، والصراع على أشده بين الإخوان واليسار والثوريين، يتكاتفون ضد من يختلف معهم فى الرأى والأفكار، وكأننا قطيع لابد لنا أن نسير فى ركابهم، ونعتنق أفكارهم، ونهتف بشعاراتهم ضد خصومهم، وضد مؤسسات الدولة، ويرفعون شعار، من ليس معنا فهو خصمنا وعدونا اللدود..!!
المثير للغثيان، أنه فى الوقت الذى دافعوا فيه عن المدعية، ضدى، لم تمر ساعات، حتى وجدناهم يدافعون عن يسرى فودة، ضد ثلاث فتيات، اتهمته بالتحرش، والقناة التليفزيونية الألمانية «دويتشه فيلة» أوقفته عن العمل، وهو ما يؤكد أن المعايير الحاكمة لتوجهات نقابة الصحفيين، معايير سياسية وثورية، وفكرية، وليست معايير مهنية، وإعلاء شأن الحق والعدل..!!
الأخطر، أن أعضاء النقابة الثلاثة لم يضعوا فى حساباتهم اغتيال سمعة مؤسسة صحفية، تضم صحفيات يأتين على هرم المهنة حاليا، من حيث الاجتهاد والشطارة، والأخلاق الرفيعة، فماذا ستقولون لهن فى أى انتخابات قادمة للنقابة، وتبررون موقفكم المسىء لهن، وهل ستستطيعون أن تطلبوا منهن منحكم أصواتهن وأصوات الزملاء الرجال أيضا..؟! 
أما الكارثة الكبرى، فهى حالة الصمت، غير المبررة للأستاذ عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين وباقى المجلس، من تحركات الأعضاء الثلاثة، وانحيازهم الفج، لطرف ضد طرف قبل استيضاح الأمر، وأدعى أننى كنت من المؤيدين والحاشدين للنقيب الحالى، وكانت صدمتى مروعة فيه، فقد ترك الرجل ثلاثة أعضاء يتحكمون فى سير النقابة، ولم يظهر صوت مطالب بالحق فى قضيتى، سوى الأستاذ جمال عبدالرحيم، رغم اختلافه معى فكريا، إلا أنه أعلى من شأن المهنية وقيم الحق والعدل..!!
ونسأل السيد نقيب الصحفيين، عبدالمحسن سلامة، لماذا تصمت الآن حيال عضوة بالنقابة، خرجت لتشوه مؤسسة صحفية، وتدعى على زميل بالباطل، أثبتت كل التحقيقات، الإدارية داخل مؤسسة «اليوم السابع»، والنيابة العامة، إدانتها..؟! ولماذا لا تتخذ الإجراءات الإدارية والقانونية ضدها بناء على ما تقدمت به مؤسسة «اليوم السابع»، وقيام النيابة العامة بحفظ القضية إداريا..؟! وما هو دورك حيال أعضاء المجلس الذين ساندوا زميلة ضد زميل قبل التأكد والتحقق من البلاغات والاتهامات؟! وهل أنتم جميعا بعيدون عن مثل هذه الاتهامات الكاذبة والبلاغات الكيدية..؟!
وللحديث بقية.. إن كان فى العمر بقية..!!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

المصرى الواعى

لا تحزن يا دندراوى هذة مؤامرة قذرة و يكفيك دعم قرائك و تقديرهم و احترامهم

اتعجب كيف لمن ادين بانة مطارد من الشرطة و مدان بالخيانة و الارهاب ان يترشح و ينتخب فى مجلس نقابة صاحبة الجلالة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا يفضح النفاق الاجتماعى فى النقابة و تغلغل الخونة فيها مما يفسر نشر اخبار و صور الخونة الارهابيين فى الصحف بواسطة عملائهم لابدمن تطهير الاعلام من الخونة و اهل الشر

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف سلامة

إدارة النقابة "مشبوهة"

من اول اصول تحقيق العدالة ان يتم التحقيق فى الواقعة وحتى القضاء فى القضية بواسطة محققين او قضاة على حياد كامل لطرفى القضية ولا تربطهم بهم اى قرابات او تفصل بينهم اى منازعات ، فكيف قامت النقابة بإختيار اثنين محققين على عداء واضح لطرف دون طرف ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

على موضوع ادعاءات التحرش

فى كاتبة ومحللة سياسية امريكية قالت على الموضوع ده انه مصنوع للصراعات السياسية وتصفية الحسابات وليس للدفاع عن المراة اطلاقا وطبعا فى مجتمعاتنا العربية ما بنصدق تظهر حاجات زى ديه عشان نتبلى على بعض وندمر بعض بسهولة ودون اى مجهود اكدب الكدبة تتصدق فى ثانية المهم اللى يتبلى على التانى الاول هو اللى يكسب

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو احمد

اطمئن استاذ دندراوي

لا يمكن ابد للمرتزقة الاخوان المسلمين ان يختطفوا النقابة لان هناك شعب واعي وفاهم

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

استاذ دندراوي. من : نشات. رشدي. منصور. - استراليا. ومطلب.

ان. يصدر. البرلمان. المصري. ويسن. قانون. عن. :: الاغتيال. النفسي. .. والله. انه. كلام. معقول. ولكن. للأسف. انني. اعتقد. من. انه. لايقل. خطورة. عن. الاغتيال. بالسلاح. ونوعا. من. الإرهاب. الفكري والتعرض. لسمعة. اولاد. الناس. ... الرحمة. من. عندك. يارب. - نشات رشدي منصور --- استراليا. .

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

الاستاذ. دندراوي الهواري. من : نشات رشدي منصور -- استراليا.

نفسي. ومني. عيني. ان. يستمع. اعضاء. البرلمان. لصوت. المثقفين. .. انه. غالبا. ما يتجاهلون. آرائهم. ثم. يأخذون. بها. فيما بعد. دون. ذكر. اسم. صاحب. الفكرة. وهذا. حدث. معي. عشرات. المرات. .. ما هو الغرض من ذلك. في. حقيقة الامر. لا اعلم. ..

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة