صور.. شوقى علام وأحمد عمر هاشم وعلى جمعة ضيوف حسن راتب بصالون المحور

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 12:49 م
صور.. شوقى علام وأحمد عمر هاشم وعلى جمعة ضيوف حسن راتب بصالون المحور حسن راتب وشوقى علام وأحمد عمر هاشم وعلى جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ـ حسن راتب: ليلة ميلاد المصطفى هى ليلة الأحاسيس والمشاعر وليلة الوصل والوصال
 

ـ حسن راتب: ميلاد المصطفى رحمة للمسلمين ولكافة الناس، وإخراج الأمة من الظلمات

ـ شوقى علام: ميلاد الرسول نور للدنيا وفرح به الكون كله بمختلف مخلوقاته
 

ـ شوقى علام: التربية التى تلقاها رسول الله تربية إلهية

ـ شوقى علام: رسول الله يعيش بيننا إنسان بكل معانى الإنسانية وتتجسد فيه كل المعانى الطيبة
 

فى سهرة روحانية وليلة مباركة من ليالى صالون المحور الثقافى والتى تحمل نسائم الذكرى العطرة لميلاد سيد الخلق "ص"، حيث حل الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية ضيف شرف على صالون المحور الثقافى والذى يديره الدكتور حسن راتب، وبحضور د. على جمعة، وشاعر الرسول الإمام أحمد عمر هاشم، والعارف بالله محمد أبو هاشم ونخبة من العلماء والمثقفين وعدد من المهتمين بالشأن العام.

حسن راتب وشوقى علام وأحمد عمر هاشم وعلى جمعة (3)

واستهل د. حسن راتب كلمته بالصلاة والسلام على النبى المصطفى، صلاة ربانية نورانية تسرى فى أجسادنا فتنير العقول وتزكى النفوس وتشفى البدن من كل داء وسقم.

وأوضح راتب أن رسول الله "ص" قال فى الحديث الشريف، "إن لربكم فى أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها"، وأى ليلة أعظم من ليلة ولد فيها النبى المصطفى، وأى نسمة تأتى أعظم من نسمات الحبيب المصطفى وأى لحظة جاءت فى خير الأنام سيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم".

 

وأضاف راتب أن النفحات تأتى فى نفحات الأماكن، والله جعل فى بعض الأماكن نفحات، فإن للمكان والزمان بركة، وفضل الله بعض الأيام على بعض الليالى والأزمان، وخير الزمان كان فيه رسول الله والصحابة، وإذا اجتمعت بركة الزمان والمكان فى سيرة النبى المصطفى فتتنزل الرحمات.

حسن راتب وشوقى علام وأحمد عمر هاشم وعلى جمعة (4)

وأشار راتب إلى أن بركة الإنسان فى هذه الليلة والتى تأتى فى الاحتفال بمولد المصطفى "ص"  تتجسد فى القبس النورانى لسيدنا رسول الله، ولما لها من مكانة عظيمة، وتتجسد فى أرواح طيبة مباركة الرجل فيها أمة "وكان إبراهيم أمة".

وتابع راتب أنه أحياناً تتضاءل الكلمات وتصغر العبارات مهما أوتى الإنسان من البلاغة، وليلة ميلاد المصطفى هى ليلة الأحاسيس والمشاعر، وليلة الوصل والوصال، وبالحب يأتى والوصال وما أعظم أدب سيدنا رسول الله الذى يتجلى مع الله، والحبيب المصطفى أتى نوراً ليخرج هذه الأمة من الظلمات، وكان ميلاد المصطفى رحمة للمسلمين ولكافة الناس.

حسن راتب وشوقى علام وأحمد عمر هاشم وعلى جمعة (5)

واستشهد راتب بقوله تعالى "ولسوف يعطيك رب فترضى"، فقال رسول الله والله لن أرضى حتى يدخل آخر رجل فى أمتى الجنة فما هذه الرحمة؟ والرسول أتى رحمة للخلق أجمعين.

والله فضل الإنسان على كثير من المخلوقات، وهناك خلق آخر تم تفضيله منهم الملائكة وحملة العرش والعليين، ولكن رسول الله فى مكانة عظيمة "ورفعنا لك ذكرك"، فرسول الله فى رحلة الإسراء والمعراج وسدرة المنتهى حينما قال له جبريل عليه السلام يا محمد إذا اقتربت اخترقت أما أنا إذا اقتربت احترقت، وهذه مكانة عظيمة لرسول الله.

وهذه ليلة مباركة تتنزل فيه النفحات والرحمات، وليأخذ كل منا على قدر وصله واتصاله، والعبرة فى الإخلاص "أن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى"، واستوقفتنى هذه الآية الجزاء الأوفى يكون على قدر النية التى سبقت العمل والإخلاص الذى يؤدى به العمل وعلى قدر الصلة مع خالقك.

حسن راتب وشوقى علام وأحمد عمر هاشم وعلى جمعة (6)

وأشار راتب إلى أننا كلنا نصلى على رسول الله، ولكن كيف يحدث الوصل والوصال مع رسول الله فتحدث الرحمة، وقال رسول الله اشتقت لأحبابى فقال لهم رسول الله ألسنا أحبابك فقال رسول الله إن أحبابى الذين أمنوا بى وصدقونى ولم يرونى، وأحباب رسول الله يأتى رسول الله إليهم عن طريق الوصل، ومنا من يرى رسول الله فى المنام برؤية طيبة وهذا القبس النورانى لرسول الله.

 

كلمة مفتى الجمهورية

بدأ مفتى الجمهورية بتوجيه الشكر إلى د. حسن راتب والذى جمعنا فى هذه الليلة المباركة وشيخنا شاعر الرسول أحمد عمر هاشم ومولانا فضيلة الأستاذ على جمعة ومولانا محمد أبوهاشم والحضور الكريم.

 

وقال د. شوقى علام فى هذه المناسبة الطيبة، إن بميلاد الرسول "ص" جاء السلام إلى العالم كله فى لحظة تاريخية، وكان ميلاده نورا للدنيا وفرح به الكون كله بمختلف مخلوقاته، وقال الله تعالى "قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين"، ورسول الله نور وتلألأ هذا النور بميلاد المصطفى فلم يكن أحداً فى نوره وله مكانة عظيمة وله من الصفات الطيبة والتى نقتدى بها، فهو الحبيب والكريم والشجاع وهو النور الأمين وميلاده رحمةً للعالمين.

حسن راتب وشوقى علام وأحمد عمر هاشم وعلى جمعة (1)

وأضاف علام أن صحابة رسول الله رأوا هذا النور فى المصطفى، لأن الوصل موجود بينهم وبين رسول الله، وقال تعالى "قد جاءكم من الله نور وكتاب منير"، ولا شك أن التربية التى تلقاها رسول الله تربية إلهية، وأخذ الصحابة من نور المصطفى كل على قدر تحمله ومكانته ومنهم إلى التابعين وحتى وصل إلينا، ونرى ذلك النور فى وجوه من أحبوا رسول الله واتبعوه.

وأوضح علام أن القرآن الكريم ما ترك شيئا، ومن حكم بالقرآن عدل ومن تدبر به وجد الخير كله وهو كلام الله، وكذلك سنة الرسول "ص" وهى القرينة بكتاب الله والمفسرة للقرآن، واستشهد علام بحديث الرسول " تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى"، ولهذا وجدنا الشيخ الشعراوى وغيره من علماء الأمة اقترن كلامهم بالنور المحمدى، وذاقوا حلاوة الإيمان.

 

وأشار علام إلى أن أنوار ميلاد المصطفى مازالت فى أرجاء الكون إلى أن تقوم الساعة، وسيدنا رسول الله يعيش بيننا إنسان بكل معانى الإنسانية وتتجسد فيه كل المعانى الطيبة.

ولو تأملنا تصرفات وسلوك المصطفى لتغلبنا على الكثير من المشكلات فى حياتنا، والرسول أعطى لنا النموذج والمثل حتى نسير على الطريق ومع ذلك يترك الرسول المجال للفكر والإبداع، مستشهداً بغزوة بدر عن المنزل الذى نزل به المؤمنون فى الغزوة وسؤال الصحابى للرسول، حول مكان الغزوة وهلى هو وحى من الله ام انه رؤية للحرب وحسن الادارة فكان رد رسول الله بل هو رؤية للحرب، ورد عليه الصحابى بان من الممكن أن يكون هناك مكان آخر وهذا تصرف هام يفيدنا فى الوقت الحالى من اهمية الفكر والسعى، واستشهد بالعديد من الأمثلة الأخرى، ومن هذه الأمثلة فإن 4 تصرفات يتسم بها شخصية رسول الله فقد يتصرف بالإمامة والولاية، وبالقضاء وبالفتوى وبالتشريع وبالسياسة وجمع العلماء هذه الصفات ومن هنا أن نأخذ فى أساليب اختيار الكافة والأسباب وأن تتبع أساليب عصرك وأن نبدع فى هذا المجال حتى نتقدم بأوطاننا.

حسن راتب وشوقى علام وأحمد عمر هاشم وعلى جمعة (2)

واختتم علام كلمته، أن رسول الله رحمة مهداة للأمة ولكافة المخلوقات والبشر، وأن كل إنسان يقتفى أثر الرسول وله أن يبدع فى مجاله وعمله.

 وتقدم قناة المحور تغطية خاصة وحصرية للأمسية الدينية والاحتفالية الثقافية لصالون المحور الثقافى، وتذاع فى التاسعة مساء الجمعة المقبلة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة