تزايد الضغوط على تيريزا ماى بسبب بريكست.. 4 وزراء يهددون بالاستقالة.. الاتحاد الأوروبى يرفض خطة لندن.. رئيسة "العموم" تهدد: سنصوت بالرفض على الصفقة حال "حاصرتنا" فى الاتحاد الجمركى.. وخطة طوارئ عسكرية

الإثنين، 12 نوفمبر 2018 12:35 م
تزايد الضغوط على تيريزا ماى بسبب بريكست.. 4 وزراء يهددون بالاستقالة.. الاتحاد الأوروبى يرفض خطة لندن.. رئيسة "العموم" تهدد: سنصوت بالرفض على الصفقة حال "حاصرتنا" فى الاتحاد الجمركى.. وخطة طوارئ عسكرية تيريزا ماى - رئيسة وزراء بريطانيا
كتبت رباب فتحى - ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "صنداى تايمز" البريطانية أن 4 وزراء بريطانيين مؤيدين لبقاء المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبي، على وشك ترك حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماى بسبب صفقة البريكست، أو الخروج، لتزيد عليها الضغوط من جميع الجهات، إما لتغيير خطتها أو لفتح المجال لإجراء استفتاء ثان، وهو ما ترفضه بشدة. 
 
 
وقالت الصحيفة، إن الاتحاد الأوروبى رفض خطة ماى الخاصة بوجود آلية مستقلة للإشراف على مغادرة بريطانيا من أى ترتيب جمركى مؤقت توافق عليه، وذلك بحسب مصادر بريطانية. 
 
 
وتسعى ماى للتوصل إلى التفاصيل النهائية لصفقة الخروج من التكتل الأوروبى، ولكن أصبحت المحادثات عالقة بشأن مسألة الحدود مع أيرلندا.
 
 
كانت بريطانيا اقترحت ترتيبات جمركية مؤقتة على نطاق المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبى لحل هذه المسألة ، ولكن يريد المؤيدون للخروج فى حزبها أن يكون لدى لندن القول الفصل فى الموعد الذى سينتهى فيه هذا الترتيب.
 
جو جونسون
جو جونسون
 
يأتى ذلك بعد إعلان جو جونسون، الشقيق الأصغر لوزير الخارجية البريطاني السابق بوريس جونسون، عن استقالته من منصب وزير الدولة لشئون النقل ووزير شئون لندن ووزير الدولة لشؤون الجامعات والعلوم والأبحاث والابتكار، ودعوته إلى إجراء استفتاء جديد على انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
 
وتعرضت ماى لضغوط متزايدة لتغيير خطتها حتى تتجنب مواجهة الفشل فى تمريرها فى البرلمان.
 
 
التصويت فى البرلمان المرجح أن يجرى فى وقت لاحق هذا العام من المتوقع أن يمثل أكبر مواجهة فى المفاوضات المطولة للخروج من الاتحاد الأوروبى، التى تعتبر أكبر تحول فى سياسات التجارة والعلاقات الخارجية تشهده بريطانيا فى 40 عاما.
 
 

 تهديدات بالتصويت بالرفض على خطة ماى 

رئيسة  مجلس العموم
رئيسة مجلس العموم
من جانبها، حذرت أندريا لوسياس، زعيمة مجلس العموم البريطانى من أن خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماى الخاصة بالخروج من الاتحاد الأوروبى ستفشل في الوصول إلى البرلمان إذا ما كانت ستبقى بريطانيا "محاصرة" في الاتحاد الجمركي مع الاتحاد الأوروبي ضد إرادتها، بحسب صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية. 
 
وقالت لوسياس ، وهى وزيرة بارزة وإحدى المتشككين فى فكرة الاتحاد الأوروبى، إنه لا يمكن السماح للاتحاد الأوروبي بمنع بريطانيا من مغادرة الاتحاد الجمركي بعد خروجها من التكتل، لافتة إلى أن أى ترتيب يمنح الاتحاد الأوروبي حق الفيتو "سيفشل فى تحقيق إرادة الشعب التى تم التعبير عنها في الاستفتاء" وسيتم التصويت على رفضه.
 
 
وجاء تحذيرها الصارم في الوقت الذي رفض فيه الاتحاد الأوروبي خطة رئيس الوزراء "لآلية مستقلة" للإشراف على الكيفية التي قد تترك بها المملكة المتحدة الاتحاد الجمركى إذا انهارت محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
 
 
أما ستيف بيكر، وهو وزير سابق ومن أبرز المتشككين فى الاتحاد الأوروبى فى صحيفة صنداى تليجراف يقول "إذا ارتكبت الحكومة الخطأ التاريخى المتمثل فى إعطاء الأولوية لاسترضاء الاتحاد الأوروبى على حساب بناء بريطانيا المستقلة الكاملة فإننا للأسف سنضطر للتصويت ضد الاتفاق". ونشر مقاله فى الصحيفة بجوار مقال سامي ويلسون المتحدث باسم الخروج من الاتحاد الأوروبى فى الحزب الديمقراطى الوحدوى.
 
والمعركة الرئيسية تتعلق بما يطلق عليه سياسة المساندة لمنع عودة الحدود الصلبة بين إقليم ايرلندا الشمالية ودولة ايرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي وهو ما سيحدث فقط إذا لم يضمن اتفاق على مستقبل العلاقات نوع التجارة دون احتكاك المطلوب لإبقاء الحدود مفتوحة.
 
 
وتركزت الانتقادات لخطة ماي على المخاوف من أن تعني المقترحات إبقاء بريطانيا داخل الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي إلى أجل غير مسمى أو أن ايرلندا الشمالية قد تضطر لقبول قواعد مختلفة عن بقية بريطانيا.
 
 

خطة طوارئ عسكرية 

من ناحية أخرى، قال مسئولان دفاعيان بارزان فى بريطانيا إن القوات المسلحة تعد خطط طوارئ لكيفية دعم البلاد فى حال خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبى دون التوصل لاتفاق خروج.
 
 
وقال توبياس إلوود، وزير الدفاع البريطانى ردا على سؤال عن الدور الذى يمكن أن تلعبه القوات المسلحة إذا خرجت بريطانيا من التكتل دون اتفاق، إن "القوات المسلحة مستعدة لدعم بريطانيا على أساس عملى".
 
 
وأضاف فى حديث تلفزيونى: "هناك خطط طوارئ أُعدت وهناك مناقشات جارية وراء الستار بشأن نوع الدعم الذى يمكن أن تقدمه قواتنا المسلحة". وتابع: "مع التحول بسبب الخروج من الاتحاد الأوروبى، إذا كانت هناك متطلبات لتقديم المساعدة، فإننا ندرس نطاقا كاملا من المتطلبات لنتأكد من استعدادنا".
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة