إنذار.. 2030 عام غضب الطبيعة.. الأمم المتحدة تحذر من تغييرات كارثية فى الكوكب بسبب المناخ الجفاف وحرائق الغابات والفيضانات ستخرج عن السيطرة.. وارتفاع مستوى البحر يهدد دول كاملة.. وتطالب الحكومات بحماية البيئة

الإثنين، 08 أكتوبر 2018 05:30 م
إنذار.. 2030 عام غضب الطبيعة.. الأمم المتحدة تحذر من تغييرات كارثية فى الكوكب بسبب المناخ الجفاف وحرائق الغابات والفيضانات ستخرج عن السيطرة.. وارتفاع مستوى البحر يهدد دول كاملة.. وتطالب الحكومات بحماية البيئة تغير المناخ - أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من جديد، يدق العلماء أجراس الإنذار بقوة ويحذرون العالم من مغبة الاستهانة بالرسائل التنبهية التى يبعث بها الكوكب بشكل متزايد، مما يمكن أن يحدث لو استمر السلوك البشرى فى النهج الحالى غير المبالى بالطبيعة.

ولم يعد هناك الكثير من الوقت ليتحرك العالم وحكوماته للتعامل مع الاحتباس الحرارى، فقد حذر تقرير رسمى صادر عن الهيئة العلمية العالمية المعنية بالتغير المناخى بضرورة القيام بتغييرات سريعة بعيدة المدى وغير مسبوقة فى كافة مناحى المجتمع من أجل تجنب مستويات كارثية من الاحتباس الحرارى العالمى.

 

والتقرير الصادر اليوم، الاثنين، من قبل لجنة الأمم المتحدة للتغير المتناخى قال، بحسب ما ذكرت شبكة سى إن إن الإخبارية الأمريكية، إن كوكب الأرص سيصل إلى العتبة الحاسمة "الدرجة ونصف درجة المئوية" فوق المستويات ما قبل الصناعة بحلول عام 2030، مما يعجل بخطر الجفاف الشديد وحرائق الغابات والفيضانات ونقص الغذاء لملايين من الناس.

 

واستند هذا التاريخ الذى يقع فى الخط الزمنى لحياة كثيرين من الأحياء اليوم، على المستويات الحالية من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى.  فقد قطع الكوكب بالفعل ثلثى الطريق للوصول إلى هناك مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية 1 درجة مئوية. وسيتطلب تجنب تجاوز هذه الدرجة تحركات مهمة فى السنوات القليلة المقبلة.

 وقال أندرو كينج، المحاضر فى التغير المناخى فى جامعة ملبورن فى بيان، إن هذا الأمر يبعث على القلق لأننا نعرف أن هناك الكثير من المشكلات التى ستحدث لو تجاوزنا ارتفاع درجة الحرارة 1.5 درجة مئوية، ويشمل هذا المزيد من الموجات الحارة والصيف الحار وارتفاع مستوى مياه البحر بشكل كبير وستشهد مناطق كثير من العالم الجفاف أو هطول الأمطار الشديدة. ويجب أن يتم خفض صافى الانبعاثات العالمية لثانى أكسيد الكربون بنسبة 45% من عام 2010 بحلول عام 2030 لتصل إلى صافى صفر بحلول 2050 من أجل الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة حول 1.5 درجة مئوية.

 

 وأشار التقرير، إلى أن خفض الانبعاثات لهذه الدرجة، وفى حين أنه ممكن من الناحية الفنية، سيتطلب تغييرات واسعة النطاق فى مجال الطاقة والصناعة والمبانى والنقل والمدن.

وأوضح كينج، أن نافذة الإبقاء على معدلات الارتفاع فى دراجات الحرارة العالمية أقل من 1.5 درجة مئوية، تنغلق سريعا، مضيفا أن التعهدات التى قطعها الموقعون على اتفاقية باريس بشأن الحد من الانبعاثات  لا تساعد فى تحقيق هذا الهدف.

 

من جانبها، رحبت المفوضية الأوروبية، ورأت أنه يوفر لجميع صناع القرار فى الدول الأعضاء ولكبار الصناعيين أساسا علمياً قوياً يفيد فى قيادة جهودهم لمعالجة تغير المناخ وتعزيز التنمية والمستدامة والقضاء على الفقر.

 

وقال المفوض الأوروبى أرياس كانيتيه، المكلف بشئون الطاقة والبحث العلمى، إن الاتحاد الأوروبى كان فى طليعة الأطراف التى تصدت للأسباب الجذرية للتغير المناخ، حيث دعا لإستراتيجية أوروبية منسقة في إطار اتفاق باريس.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة