ذكرت مجلة "فوربس" الأمريكية أن إثيوبيا أبطلت عقود إيجار أرض عدد كبير من المستثمرين أبرزهم رجل الأعمال محمد العمودى، والذى يحمل الجنسية الإثيوبية إلى جانب الجنسية السعودية.
وأشارت المجلة إلى تقرير لإذاعة صوت أمريكا، قال إن أكثر من 410 هكتار من الأراضى التى تم منحها للمستثمرين فد عادت إلى بنك الأراضى بأديس أبابا ومكتب التحويلات لأن المستثمرين لم يوفوا بوعودهم بتطوير الأرض التى تم تخصيصها لهم من أخل توفير فرص عمل للشباب الإثيوبى.
واستعاد مكتب التحويل 55 هكتار من الأراضى من شركة ميدروك إثيوبيا الخاصة التى يملكها العمودى، وفقا للتقارير. وكانت ميدروك قد استأجرت حوالى 33 ألف قدم مربع من الأرض فى قلب أديس أبابا عام 2005، ووعدت ببناء مركز مدينة بها، لكنها فشلت فى الوفاء بوعودها.
وقال رئيس بنك الأراضى "تيفاى تيلاهون"، إن الشركة وضعت سياجا حول الأرض وطردت السكان. وبدلا من بناء المدينة قدموا صورة سيئة للمدينة وجعلوها مكانا لجمع النفايات.
ويعد محمد العمودى، مؤسس ميدروك إثيوبيا، التى تعد واحدة من كبرى الشركات الخاصة فى البلاد ولديها مصالح فى مناجم الذهب وتصنيع الصلب وتوزيع النفط وإنتاج الأسمنت.
