أكرم القصاص - علا الشافعي

حازم صلاح الدين

كيف يتأقلم أولياء الأمور على نظام التعليم الجديد؟

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يخطو طفلك منذ دخوله إلى الحضانة خطواته الأولى فى طريق مستقبله وحياته، ويبدأ اختلاطه بالأطفال الآخرين، ويزداد هذا الاختلاط اتساعًا فور دخوله إلى المدرسة فيتعرف على مجتمع جديد مختلف الملامح عما تعود عليه فى المنزل، وبالتأكيد لابد أن تشعر الأم بالقلق من هذه التجربة الجديدة، ومن الطبيعى جدًا أن يزداد القلق أكثر هذا العام تحديدًا فى ظل وجود نظام تعليمى جديد ينسف كل الأفكار القديمة التى تعلمناها فى السابق.
 
هنا أؤكد أننا لسنا بصدد الحكم على النظام الجديد من عدمه لأن الوقت مازال مبكرًا جدًا، لكن الأهم فى هذه المرحلة تحديد بعض النقاط فى العلاقة بين أولياء الأمور ووزارة التربية والتعليم من جهة وأولياء الأمور مع أبنائهم من جهة أخرى:
 
أولاً: يجب على وزارة التعليم أن تحدد آلية خاصة للتواصل مع مجموعات من أولياء الأمور بشكل دورى لمعرفة ملاحظاتهم، والعمل على حلها، بالإضافة إلى حتمية المتابعة الدقيقة للمدارس والتأكد من قيام المدرسين بدورهم المطلوب منهم.
 
ثانيًا: لابد أن يعطى أولياء الأمور فرصة لأنفسهم للتأقلم على النظام الحديد وعدم التسرع فى الحكم عليه والسقوط فريسة للشائعات التى تحاك ضده على «السوشيال ميديا»، كما يجب أن يعوا بأن الأهم فى الفترة الأولى لدخول أبنائهم لعالم المدارس هو كيفية مساعدتهم على التعود عليه واختيار الأصدقاء الذين سيكون لهم التأثير الكبير على سلوكياتهم سواء إيجابًا أم سلبًا.
 
خلاصة القول: عملية إنتاج أجيال جديدة قادرة على صناعة المستقبل ومحاربة الأفكار المتطرفة تستلزم التواصل الدائم بين أولياء الأمور ووزارة التربية والتعليم.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة