"تنسيقية المرأة بالمحافظين" تطالب البرلمان بالاهتمام بقانون الأحوال الشخصية

الأربعاء، 03 أكتوبر 2018 02:26 م
"تنسيقية المرأة بالمحافظين" تطالب البرلمان بالاهتمام بقانون الأحوال الشخصية شعار حزب المحافظين
كتب محمود العمري

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت تنسيقية المرأة بحزب المحافظين، إنه بالرغم من انحياز الدستور المصري لها والذى نص صراحة على التزام الدولة بتوفير آليات التمكين السياسي لها، بعد ما أحدثته المرأة المصرية من إعادة تصحيح للرؤية المغلوطة التي رسخت لتهميشها سياسيا على مدى سنوات طويلة ، عادت من جديد لتشارك بفاعلية في كافة الاستحقاقات الوطنية في مرحلة التحول الديمقراطي عقب الثورة بموجتيها الأولى 25 يناير 2011 والثانية 30 يونيو 2013 لتعيد صياغة الواقع السياسي المصري من جديد وتؤكد بما لا يدع مجال للشك أنها شَرِيك فاعل وأساسي في مسيرة التحول الديمقراطي ، وعبرت عن ذلك بكثافة المشاركة فى كافة الاستحقاقات الوطنية وأهمها الاستفتاء على الدستور أو الانتخابات الرئاسية.
 
وأضافت أنه على الرغم من وضوح دلالة نص المادة 11 من الدستور المصري التي أكدت أن تكفل الدولة تحقيق المساواة بين المرأة والرجل في جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وفقا لأحكام الدستور، وتعمل الدولة على اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان تمثيل المرأة تمثيلاً مناسبا في المجالس النيابية، على النحو الذي يحدده القانون، كما تكفل للمرأة حقها فى تولى الوظائف العامة ووظائف الإدارة العليا في الدولة والتعيين في الجهات والهيئات القضائية، دون تمييز ضدها ، إلا أن النص جاء مفتقر للآليات الإنفاذ على ارض الواقع.
 
لذلك تأمل تنسيقية المرأة بحزب المحافظين ان  يكون الفصل التشريعي في دورته الحالية التي بدأت أمس، أن يكون من ضمن  أولويات أجندته  التشريعية حقوق وقضايا المرأة المصرية  ومن أهمها القوانين التمييزية ضد المرأة وقانون الأحوال الشخصية لما به من إشكاليات يجب تسليط الضوء عليها ومعالجتها وإعادة صياغتها بنصوص تشريعية موائمة لمواد الدستور وتضمن للمرأة عدم الإقصاء والتمييز، والقضاء على جميع أشكال العنف ضد المرأة  بصدور قانون موحد يحتوى على حزمة من النصوص التشريعية التي   تتصدى  لهذا العنف ومنها  على الأخص العنف الأسرى والمنزلي الذي لم تطرأ  له القانون مسبقاً بنص عقابي محدد لهذه الجريمة التي تمارس ضد المرأة .
 
 
 
 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة