بشرة سارة.. العلاج الجينى الجديد يساعد فى تحسين أعراض الشلل الرعاش

الجمعة، 26 أكتوبر 2018 09:30 ص
بشرة سارة.. العلاج الجينى الجديد يساعد فى تحسين أعراض الشلل الرعاش علاج الشلل الرعاش - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت دراسة مبكرة، أن العلاج الجينى الجديد قد يساعد فى تحسين الأعراض الحركية لدى الأشخاص المصابين بمرض الشلل الرعاش ولا يستجيبون للعلاجات الأخرى.

 

وقال الدكتور جيمس بيك، كبير المسؤولين العلميين فى "مؤسسة الشلل الرعاش الأمريكية"، "هذا ليس علاجاً لمرض الشلل الرعاش، بل هو علاج جيد محتمل للتحكم فى الأعراض، حيث يوفر طريقة إضافية لتوفير مادة الدوبامين للدماغ، ولكنه لا يوقف تطور المرض".

 

ويستخدم العلاج الجديد فيروسا لتقديم العلاج الجينى إلى منطقة مستهدفة فى المخ، ويؤثر العلاج الجينى على إنزيم يعرف باسم (AADC)، يحول هذا الإنزيم عقار "ليوفودوبا" إلى مادة الدوبامين فى المخ، حيث تتعرض الخلايا التى تصنع الدوبامين الناقل العصبى، وهو مادة كيميائية فى المخ للموت بين مرضى الشلل الرعاش، وفقا للمعهد الوطنى الأمريكى للشيخوخة، ويسبب فقدان مادة "الدوبامين"الكيميائية فى ظهور أعراض الشلل الرعاش، مثل الرعشة وبطء الحركة.

 

وتحاول العلاجات القياسية استبدال الدوبامين التالف أو المفقود، على سبيل المثال، بأحد الأدوية العلاجية حالياً، وهو عقار "ليوفودوبا" الذى يتحول إلى دوبامين يجب أن تعمل لكى يعمل هذا العلاج، وعند وفاة الخلايا المنتجة للدوبامين، يصبح من الأصعب على الدماغ الاستجابة للدواء.

 

واستخدم الباحثون، بقيادة الدكتور تشادويك كريستين فى جامعة كاليفورنيا، المسح بواسطة الرنين المغناطيسى لتحديد المنطقة المعنية بمادة الدوبامين فى المخ، وغرسوا العلاج الجينى الجديد فى منطقة مستهدفة من الدماغ تعرف باسم "البوثامين"، واختار فريق الدراسة هذا المجال لأن خلايا الدماغ هذه لم تدمر بسبب مرض الشلل الرعاش.

 

شملت التجربة الأولى 15 شخصاً لم يستجيبوا لعلاجات الشلل الرعاش الأخرى، وتلقوا جميعاً جرعات واحدة من العلاج الجينى المعروف باسم (VY-AADC)، بعد العلاج، اتبع الباحثون صحة المرضى لمدة تصل إلى 36 شهراً، ووجدوا أن العلاج كان جيد التحمل.

 

وقال الباحثون، إن أخطر آثار جانبية وهى الجلطة الدموية، وعدم انتظام ضربات القلب التى تسببها الجلطة الدموية كانت مرتبطة بالجراحة المستخدمة فى تقديم العلاج وليس العلاج نفسه.

 

كما أظهر العلاج تحسنًا ملموسًا فى الوقت الذى يقضيه الأشخاص دون أعراض الحركة كل يوم، وبدا أن التأثير دائم، مع اتباع بعض المرضى لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة