أكد طلال ربيع، نائب رئيس مجلس مدينة الخانكة، أنه تم شن حملة بحضور غريب أحمد على رئيس مركز ومدينة الخانكة، والدكتورة أمل العسيلى وكيل وزارة الطب البيطرى، ومأمور المركز، ورئيس البحث الجنائى، وصلاح محروس مدير الإدارة التعليمية، والدكتور محمد ناصر مديرة إدارة الطب الوقائى بالمدرية، وأنوار مصطفى مديرة إدارة الطب البيطرى، لمعاينة موقع حادثة عقر أحد الكلاب الضالة لطلاب بعزبة الأبيض بالخانكة.
وأضاف "طلال" فى تصريحات صحفية، أنه ورد شكوى من أهالى عزبة الأبيض بقيام كلب مسعور بالهجوم على بعض الأهالى من بينهم بعض طلاب من مدرسة عزبة الأبيض الابتدائية، وذلك فى الساعة العاشرة صباحا، قبل ذهاب هؤلاء الطلاب إلى المدرسة، حيث إن مدرسة عزبة الأبيض صادر لها قرار إزالة، وتم إلحاق المدرسة على مدرسة النبراوى تعليم أساسى فترة مسائية، تبدأ فى الحادية عشر ونصف، والمسافة بين قرية عزبة الأبيض الموجود بها الكلب المسعور والمدرسة التى بها الطلاب حوالى 1 كيلو.
وتابع، أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى المركزى بأبو زعبل وتلقيهم العلاج والمصل الخاص بالكلب، وبعد تلقيهم العلاج تم خروجهم فى الحال، وبعد ذلك توجهت اللجنة إلى منطقة عزبة الأبيض مكان تعدى الكلب على الأهالى والطلبة، وتم عمل حملة لمكافحة الكلاب الضالة بالمنطقة ووضع مادة الاستركنين السامة المخصصة لإعدام الحيوانات الضالة، وبعد تمشيط المنطقة المذكورة تم إعدام بعض الكلاب الضالة، وتم التعرف على الكلب المسعور من قبل الأهالى والطلبة المعقورين وتم قتله من قبل الأهالى بعصى غليظة.
واستطرد، أنه تم إحضاره لمجلس المدينة، والتعرف عليه من قبل الطب البيطرى بأنها "سلعوة" وليست كلبا، حيث إن المنطقة قريبة من الظهير الصحراوى وسوف يتم دفنه من قبل الطب البيطرى فى المدفن الصحى بعرب العليقات.
