أكرم القصاص - علا الشافعي

"الجندى" يحذر من المخاطر البيئية لاشجار "الفيكس" ويطالب باستبدالها بـ"الفواكه المثمرة"

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018 10:28 ص
 "الجندى" يحذر من المخاطر البيئية  لاشجار "الفيكس" ويطالب باستبدالها بـ"الفواكه المثمرة" مصطفى الجندى
كتبت : نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب، إلي الدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، باقتراح موجهاً إلي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور عز الدين أبو ستيت، ووزير الري والموارد المائية الدكتور محمد عبد العاطى، بشأن  استبدال أشجار الزينة بالشوارع والأحياء بفسائل نخيل وأشجار الزيتون والفواكه المثمرة. مثل أشجار الرمان، والجوافة، والتفاح، والبرتقال، حتى يمكن تعظيم استفادة الإنسان من هذه الأشجار، وترشيدا لاستهلاك مياه الري لتعود بفائدة علي المواطن المصري.

 

وقال الجندى في طلبه، إن ذلك  يمكن تحقيقة من خلال توفير الشتلات اللازمة بالتنسيق مع وزارة الزراعة بالإضافة إلي مناقشة خطة ري هذه الشتلات بالتنسيق مع وزارة الموارد المائية والري، محذراً من مخاطر انتشار أشجار "الفيكس" للتزيين بشوارع محافظات مصر، لاسيما وأن الدراسات أثبتت أنها "عدوة للبيئة"، وتستهتلك كميات كبيرة من المياه في الوقت الذي نعاني فيه من نقص المياه، بالإضافة إلي كون هذه الاشجار تدمر البنية التحتية وتعمل علي نقل الأمراض وتساعد علي تدمير شبكات الصرف الصحي بجذورها العملاقة التي تمتد إلي شبكات الصرف بحثاً عن المياة.

 

وأضاف الجندى، أن المسئولين يزرعون تلك النوعية من الأشجار أمام مباني المصالح الحكومية والطرقات وفي الشوارع بغرض التجميل لرخص ثمنها  حيث أن هذه الأشجار تعتمد على ذاتها في الري  حيث تمتد جذور شجرة الفيكس إلى مساحة 500 متر بحثاً عن المياه ،فى حين يتغاضى المسئولون عن زراعة الأشجار المثمرة التي تخدم البيئة وتحتاج للعناية والري باستمرارية ويستفيد منها مواطني مصر.

 

وأشار الجندي، إلى أن اقتراحة يأتي أيضا لتعظيم قيمة أشجار النخيل وأشجار الزيتون والأشجار المثمرة في جميع محافظات مصر بأكملها، بالإضافة إلي تجميل الشوارع بالأشجار المثمرة التي تنتج الفواكه بدلا من أشجار الزينة لينتفع بها الإنسان ويأكل منها بالإضافة إلى الشكل الجمالي المبهج الذي سينتج عن زراعة الأشجار المثمرة بشوارع مصر.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

على الدين

تمام قوى

من زمان وكان عندى هذا التساؤل : لماذا لا تزرع الحكومة اشجار مثمرة بدلاً من تلك التى لافائدة منها ؟ وعرفت الآن السبب لأنها رخيصة الثمن وأكيد فيها سرقة لأنها فى الأوراق سعرها كبير !!! يارب أرحمنا من أعداء البلد وربنا يحميك يا سيادة النائب ويكثر من أمثالك

عدد الردود 0

بواسطة:

JAMAL

الاشجار المثمرة فى الشوارع

سوف تتلوث ثمارها من عوادم السيارات وغيرها وبذلك تكون ثمارها غير صالحة للأكل ومسرطنة ،، باستثناء الزيتون والنخيل لانهن أشجار مباركة ،، والله أعلم

عدد الردود 0

بواسطة:

ali

من قال ذلك بالعكس شجر الفيكس اذا استمر سنتين في الارض بعد ذلك يروى بالقيل من الماء

لأنه يبحث عن المياة الجوفية وهل في المدن احد يستفاد من المياة الجوفية وخلاف ذلك اشجار الفاكه تحتاج لمياة كل اسبوع واذا عطشت تموت واذا كل واحد زرع امام بيتة شجر فاكه تحتاج 2 متر شهر 24 متر سنوي بمعدل سعر جديد 7.6 وهي في الشارع اي لايحصل على انتاج الا اذا تم ري هذه الاشجار من قبل الحي ومن واجب اولى زراعة الحي في الحدائق العامة شجر فاكه ونخيل لكن شجر الفاكه يحتاج راعية من رش وخاصة زبابة الفاكه اذا انتشرت دمرت من حولها من انتاج ممكن فقط زراعة البشملة المسمى اسكادونا هذا لا يحتاج راعية لكن الجواغة والرمان والمشمس والخوخ والمانجو اكثر الاشجار المثمرة تأتي عليهم ذبابة الفاكه وتكتمل الدورة لها من يرقة لفراشة ثم ذبابة

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى فوزي

كارثة كبيرة المقترح ده!!

ضد زراعة النخيل في الشوارع طبعا بسبب انتشار سوسة النخيل و حيكون النخل في الشوارع عائل لتلك السوسة مما يتسبب في انتشارها (السوسة الواحدة تضع 300 بيضة!!)، ده طبعا نظرا لإهمال الحي بالاعتناء بالنخل فالحي لا حينضف النخل و لا حيرشه. الشجر المثمر حيتلوث بالعوادم، بالإضافة إنه يحتاج لعناية كبيرة و ري أيضا. و لو ري الشجر المثمر بمياة صرف صحي حيكون الثمرة ملوثة و حيكلها مواطن!! بالإضافة ان الشجر المثمر حيجيب أمراض و حشرات و لازم يترش بشكل مستمر. وجع دماغ. زراعة اشجار البونسيانا أفضل من الفيكس.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة