فى تصعيد جديد وتحدِ أمام الولايات المتحدة الأمريكية، قال قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثورى الإيرانى العميد أمير علي حاجي زاده، أن الصواريخ التى تصنعها إيران يصل مداها إلى 2000 كلم وتضرب أهدافها بدقة تامة.
ووفقا لوكالة فارس الإيرانية، زعم العميد حاجي زاده فى كلمة القاها بالملتقى السادس للمسؤولين السياسيين فى القوات المسلحة بمحافظتى طهران والبرز، أن إيران قوة أولى فى المنطقة والسابعة فى العالم بمجال القدرات الصاروخية، وتتقدم على كوريا الشمالية فى هذا الصدد، وضمن الدول الـ 15 فى العالم بإنتاج الطائرات المسيرة متقدمة فى ذلك على روسيا والصين، وفى مجال الدفاع الجوى فأنها تمتلك معدات لا تمتلكها روسيا وفرنسا وبريطانيا والصين على حد تعبيره.
وكشف العميد حاجي زاده أن المرشد الإيرانى أصدر تعليمات فى عام 2007 إلى الحرس الثورى بالعمل على إمكانية تحويل الصواريخ البالستية أرض - أرض إلى صواريخ أرض – بحر، ونجح الخبراء الايرانيون بإنتاج صاروخ أرض – بحر بمدى 700 كلم قادر على إصابة البوراج الحربية.
وأضاف المسئول الإيرانى، اليوم صواريخنا التى نصنعها يتراوح مداها بين 200 الى 2000 كلم، وجميعها تصيب الأهداف بدقة، كما أننا نعمل على تحويل الصواريخ المصنعة سابقا إلى صواريخ دقيقة.
جدير بالذكر أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يطبق استراتيجية جديدة لتقويض سلوك إيران فى المنطقة ووقف تطوير برنامج صواريخها الباليستية التى تهدد حلفاء واشنطن فى المنطقة، وذلك بعد انسحابه من الاتفاق النووى فى مايو الماضى وإعادة فرض العقوبات على طهران.
