نجح فريق الزمالك فى التأهل لدور الـ 16 لمسابقة كأس مصر بشق الأنفس و بصعوبة بالغة بعد الفوز على مركز شباب منية سمنود بهدف وحيد مساء الخميس فى دور الـ 32 للبطولة.
مباراة الزمالك و منية سمنود كشفت العديد من السلبيات الفنية داخل الفريق الأبيض يأتى فى مقدمتها رعونة اللاعبين فى إنهاء الهجمات بعدما أضاع الفريق العديد من الفرص السهلة على مدار الـ 90 دقيقة مما كان سيكلفه استقبال هدف بعدما أدى أداء أبناء ميت عقبة لمنح لاعبى سمنود الثقة وبالفعل نجحوا فى الوصول لمرمى حامل لقب النسخة الأخيرة للكأس عدة مرات ولكن قلة خبرة اللاعبين أدت لعدم استغلال الهجمات.
هدف الزمالك الوحيد فى مرمى منية سمنود جاء عن طريق البديل إبراهيم حسن بالدقيقة 82 ، بعد صيام طويل وإهدار العديد والعديد من الفرص عن طريق أكثر من لاعب وهو ما يعد جرس إنذار كبير فى ظل الفوارق الكبيرة بين الناديين والتى تصب لصالح الأبيض لذلك توقع الجميع أن تكون المهمة سهلة لأبناء ميت عقبة لكن أرض الملعب أثبت عكس ذلك بعد تحقيقه الفوز بشق الأنفس.
الغريب أن هناك عدة مؤشرات ظهرت فى الفترة الماضية كانت بمثابة جرس إنذار للفريق الأبيض قبل مواجهة منية سمنود بعدما تعرض الزمالك للخسارة أمام كليوباترا بنتيجة 3/2 وديا فى مفاجأة كبيرة منذ قرابة الشهر لكن لكونها مباراة ودية لم تشهد ضجة كبيرة كما تعادل الأبيض مع كفر الشيخ بهدف لكل فريق مع الوضع فى الاعتبار أن الفرق المذكورة تمتلك إمكانيات أفضل من منية سمنود .
كما شهدت مباراة الزمالك ومنية سمنود فشل الوجوه الجديدة فى التشكيل الأبيض فى إثبات الذات بعد المطالبة لمرات عديدة بفرص للمشاركة حيث تضمن التشكيل بعض العناصر البعيدة عن المشاركة مؤخرا أمثال محمد عبدالغنى، وعبدالله جمعة ومحمود عبد المعطى "دونجا"، ومحمود عبدالعزيز "زيزو"، وعمر السعيد لكن لم يقدموا المستوى المنتظر خاصة الأخير الذى أضاع فرص سهلة خلال اللقاء رغم مطالبة الجميع طوال الفترة الماضية بحصوله على فرصة المشاركة على حساب الكونغولى كاسونجو المتهم بإهدار العديد من الفرص السهلة .
