صرح الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه أن بأن كوريا الشمالية ستقوم بنزع السلاح النووى بالكامل من شبه الجزيرة الكورية وتؤسس السلام المستدام، مؤكدا الحاجة إلى القدرة الدفاعية القوية لدعم مثل هذه الجهود.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية اليوم الخميس، أن ذلك جاء فى كلمته خلال افتتاح استعراض الأسطول الدولى المقام فى مياه جزيرة جيجو بجنوب البلاد بمشاركة القوات البحرية من 12 دولة.
وقال مون: "تعهدت الكوريتان بإنهاء المواجهة العسكرية وبدء مشوار نحو النزع النووى بالكامل والسلام المستدام"، موضحا أن إنهاء الحرب الكورية رسميا سيساعد الشمال على تسريع إجراءات النزع النووى.
وأكد- خلال الفعالية الدولية- أهمية الجيش القوى لتعزيز وإحلال السلام، وقال "يتعين علينا تحقيق القدرة الدفاعية القوية للوصول إلى وجهة السلام والازدهار"، مضيفا: "سأسعى لتعزيز القوات البحرية لجمهورية كوريا لتسهم فى السلام ليس فى شبه الجزيرة الكورية فقط بل فى شمال شرق آسيا والعالم بأسره".
من ناحية أخرى تعهد الرئيس الجديد لهيئة الأركان المشتركة فى كوريا الجنوبية بارك هان-كى، اليوم الخميس، ببذل جهود للالتزام بالاتفاق العسكرى مع كوريا الشمالية وتنفيذ إعلان بانمونجوم المشترك.
وقال بارك فى حفل تنصيبه، صباح اليوم، فى مقر وزارة الدفاع (حسبما نقلت وكالة أنباء /يونهاب/ الكورية الجنوبية)، أن الالتزام بالاتفاق العسكرى لتحقيق السلام الدائم والازدهار المشترك فى شبه الجزيرة الكورية هو مهمة حاسمة يوليها الشعب اهتماما ويتطلع إليها.
وأضاف "أن الطريق الذى سنسلكه، لم يسلكه أحد من قبل، لهذا السبب فإننا قد نواجه صعوبة لكن يجب علينا ألا نتوقف"، مؤكدا أن الجيش الجنوبى ينبغى عليه أن يدعم الدولة والشعب عن طريق قوته لكى يسلكا هذا الطريق بشجاعة.
وأشار بارك إلى أن الوضع الأمنى فى شبه الجزيرة الكورية يواجه نقطة تحول تاريخية تجاه السلام والازدهار، مضيفا أن الشعب يطلب من الجيش الحفاظ على الاستعداد العسكرى الثابت تحت أى ظرف من الظروف وضمان سلامة الدولة.
كما تعهد المسئول العسكرى بالتركيز على النقاط الأربع الرئيسية، بما فيها توسيع القدرات العسكرية المتقدمة من خلال الإصلاح العسكرى، ورفع معنويات الجيش، وتعزيز التعاون بين القوات البرية والبحرية والجوية ومشاة البحرية، ودرء الحرب.
