وقع أكثر من مائة فنان، بينهم موسيقيون وكتاب وممثلون ومخرجون من شتى أنحاء العالم، خطابا مفتوحا نشر فى صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الإثنين وذلك للإعلان عن تضامنهم ، ودعمهم لمغنية البوب الشهيرة، إيلا ماريا لانى ييليتش أوكونور، المعروفة بلورد، التى ألغت حفلا موسيقيا كان مقررا إقامته فى تل أبيب وأعلنت انضمامها لحملة مقاطعة إسرائيل.
وذكرت صحيفة ها آرتس الإسرائيلية، فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم ، أن الخطاب الذى تم نشره على صفحات الجارديان استنكر الهجوم الشديد الذى تعرضت له لورد إثر تخصيص صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، صفحة كاملة من عددها الصادر فى الحادى والثلاثين من ديسمبر الماضى لإعلان هاجم لورد مغنية البوب ووصفها بالمتعصبة، وذلك بعد أسبوع واحد فقط من إلغائها حفلها الموسيقى فى إسرائيل.
ووضع الإعلان من قبل الحاخام اليهودي، شمولى بوتيتش، محاولاً من خلاله انتقاد المغنية الفنزويلية البالغة من العمر 21 عامًا .
ومن بين الموقعين على الخطاب ، الممثل مارك روفالو ، والمغنى بيتر جابريل ، والمغنى الرئيسى فى فريق بينك فلويد روجر واترز، والممثل جون كوساك ، والمخرج البريطانى كين لاوش، وغيرهم كثر.
وجاء فى نص الخطاب الذى وقعه الفنانون والأدباء نحن نأسف لأساليب البلطجة التى تستخدم للدفاع عن الظلم الذى يمارس ضد الفلسطينيين، وقمع حرية الفنان فيما يمليه عليه ضميره، ونحن نؤيد حق لورد فى اتخاذ موقفها.
وكانت المطربة لورد قد أعلنت فى الرابع والعشرين من ديسمبر الماضى عن إلغاء حفلها الذى كان من المقرر إقامته فى تل أبيب تلبية لدعوات من نشطاء فلسطينيين، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.
وقد غردت لورد عبر حسابها على تويتر، مشيرة إلى أنها أجرت العديد من المناقشات مع أشخاص يحملون العديد من وجهات النظر المتباينة، معربة عن اعتقادها بأن القرار الصحيح الذى يجب اتخاذه فى هذا التوقيت هو إلغاء الحفل.
