الضربات الاستباقية لـ"الداخلية" تزلزل الكيانات الإرهابية بسيناء.. اقتحام أوكار المتطرفين.. إحباط حادث إرهابى ببئر العبد والتحفظ على قنبلة تزن 50 كيلو متفجرات.. وملاحقة الهاربين من سيناء للمحافظات المجاورة

الخميس، 04 يناير 2018 12:30 م
الضربات الاستباقية لـ"الداخلية" تزلزل الكيانات الإرهابية بسيناء.. اقتحام أوكار المتطرفين.. إحباط حادث إرهابى ببئر العبد والتحفظ على قنبلة تزن 50 كيلو متفجرات.. وملاحقة الهاربين من سيناء للمحافظات المجاورة الضربات الاستباقية لـ"الداخلية" تزلزل الكيانات الإرهابية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصلت الأجهزة الأمنية حملاتها المستمرة لاستهداف الأوكار الإرهابية والمتطرفين فى سيناء، تزامنًا مع اقتراب الاحتفالات بعيد الميلاد المجيد، ووأد محاولات هذه الجماعات المستمرة للظهور على المشهد خلال فترة الأعياد لتعكير صفو المصريين، بارتكاب جرائم إرهابية، وفى ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى باستعادة الأمن فى ربوع سيناء خلال 3 أشهر.

حملات أمنية
حملات أمنية
 

ووجهت الأجهزة الأمنية ضربات استباقية للعناصر المتطرفة، بناءً على معلومات دقيقة للأجهزة المعلوماتية عن أماكن اختباء العناصر المتطرفة، التى تتلقى دعم مالى ضخم من الخارج، خاصة من الدوحة وإسطنبول لتنفيذ أعمال إرهابية على نطاق واسع، وإثارة الفوضى فى البلاد، مما يؤثر على الاقتصاد الوطنى.

 

شمال سيناء
محافظة شمال سيناء
 

وتضبط أجهزة الأمن أعدادًا من المشتبه فيهم، وتحقق نتائج أمنية إيجابية من خلال التحركات الأمنية، وتفعيل الضربات الاستباقية باستمرار، بالتوازى مع تشديد الحراسة الأمنية حول المنشآت الحكومية والمواقع الحيوية فى البلاد، وإجراء عمليات التمشيط، ودعم الأكمنة والارتكازات الأمنية بعناصر ذات كفاءة عالية ولديها قدرة على مواجهة الإرهاب.

 

وساهمت التحركات الأمنية وتمشيط وتعقيم الطريق الساحلى بمنطقة أبو الحصين دائرة قسم شرطة بئر العبد بشمال سيناء، الذى وقع بنطاقه حدث الروضة الإرهابى، فى اكتشاف عبوة ناسفة تزن نحو 50 كجم زرعها مجهولون بالجزيرة الوسطى بالطريق.

 

وعلى الفور تم فرض كردون أمنى حول المنطقة، وأثناء الفحص انفجرت العبوة، ما أسفر عن استشهاد النقيب محمود عبد العظيم محمود أبو طالب من قوة إدارة الحماية المدنية بشمال سيناء.

 

عناصر متطرفة
أحد العناصر المتطرفة
 

وأكدت مصادر أمنية، على أن هذه العبوة الناسفة التى تحتوى على مواد شديدة الانفجار كانت كفيلة لإيقاع عدد كبير من الشهداء بين صفوف رجال الأمن، إلا أن اليقظة الأمنية ساهمت بشكل كبير فى العثور عليها وسرعة إبطال مفعولها، فى إطار الحرب الشرسة التى تخوضها مصر ضد الكيانات الإرهابية التى تحاول اثارة الفوضى بالبلاد، يقابلها تصدى حاسم من أجهزة الأمن.

 

وفى الإطار ذاته، لم تكتف أجهزة الأمن بضرباتها الاستباقية وحصار المتطرفين والإرهابيين فى سيناء، وإنما امتدت الملاحقات الأمنية للمحافظات القريبة من سيناء، مثل الإسماعيلية والشرقية من خلال إيفاد مأموريات أمنية لتمشيط هذه المناطق باستمرار، فى ظل زحف المتطرفين إليها هربًا من الملاحقات الأمنية فى سيناء، بناءً على توجيهات صارمة من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية.

 

مداهمات أمنية
مداهمات أمنية
 

بدوره، قال اللواء دكتور علاء الدين عبد المجيد الخبير الأمنى، إن الضربات الإستباقية ساهمت بشكل كبير فى ضبط الأداء الأمنى فى سيناء، وحصار العناصر المتطرفة والخارجين عن القانون.

 

وأضاف الخبير الأمنى، لـ"اليوم السابع"، أن رجال الأمن يبذلون جهودًا كبيرة فى استعادة الأمن بسيناء، مشددًا على أن العناصر الإرهابية بدأت تزحف من سيناء للمحافظات المجاورة بسبب الملاحقات الأمنية والضربات الموجعة التى توجهها أجهزة الأمن، لافتًا إلى أن رجال الأمن يلاحقون الهاربين لهذه المحافظات، حيث نجحت الشرطة مؤخرًا فى ضرب معسكرات للإرهابيين بالإسماعيلية والشرقية.

 

ونوه عبد المجيد، إلى أن أجهزة الأمن تستخدم تقنيات حديثة وخطط أمنية متطورة، تساهم فى القضاء على الإرهابيين خلال وقت قصير.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة