اليونيسيف تناشد المجتمع الدولى بتوفير 3.6 مليار دولار مساعدات لـ 48 مليون طفل

الثلاثاء، 30 يناير 2018 01:26 م
اليونيسيف تناشد المجتمع الدولى بتوفير 3.6 مليار دولار مساعدات لـ 48 مليون طفل منظمة اليونيسيف
نيويورك (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناشدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" اليوم الثلاثاء المجتمع الدولى بتوفير مبلغ 3.6 مليار دولار أمريكى من أجل تقديم المساعدة العاجلة إلى 48 مليون طفل يعيشون فى حالات النزاعات والكوارث الطبيعية وغيرها من حالات الطوارئ فى 51 بلداً فى عام 2018.

وذكرت المنظمة - فى تقرير العمل الإنسانى من أجل الأطفال لعام 2018 - أنه وفى جميع أنحاء العالم تُفاقِم النزاعات العنيفة الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات حرجة ، ويترافق ذلك مع كون الأطفال بوجه خاص معرضين للخطر أكثر من غيرهم فالنزاعات التى استمرت لسنوات طويلة كتلك فى جمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق ونيجيريا وجنوب السودان وسوريا واليمن وبلدان أخرى لا تنفك تزداد تعقيداً وتسفر عن موجات جديدة من العنف والتهجير وتمزيق حياة الأطفال.

ونقل التقرير عن مانويل فونتين مدير برامج الطوارئ فى اليونيسيف قوله : "إنه لا يمكن للأطفال الانتظار حتى تنتهى الحروب ؛ فالأزمات كارثية وهى تهدد حياة الأطفال والشباب الآن وتنذر بتدمير مستقبلهم على المدى البعيد ، إن الأطفال هم الأكثر ضعفاً عندما تتسبب النزاعات أو الكوارث الطبيعية بانهيار الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية وخدمات المياه والصرف الصحي، وما لم يتخذ المجتمع الدولى إجراءات عاجلة لحماية هؤلاء الأطفال وتوفير المساعدة المنقذة للحياة لهم، فإنهم سيواجهون مستقبلاً قاتماً على نحو متزايد".

وأشارت المنظمة إلى أن أطراف النزاعات تظهر تجاهلاً صارخاً لحياة الأطفال..لافتة إلى أن الأطفال لا يتعرضون للهجوم المباشر فحسب بل إنهم يُحرمون أيضاً من الخدمات الأساسية عندما تتضرر المدارس والمستشفيات والبنى التحتية المدنية أو تتعرض للتدمير..إن نسبة 84% (3.015 مليار دولار) من نداء التمويل لعام 2018 مخصصة للعمل فى البلدان المتأثرة بالأزمات الإنسانية الناجمة عن العنف والنزاعات.

وقالت : "إن العالم أصبح مكاناً أكثر خطورة بالنسبة لكثير من الأطفال حيث يعيش تقريباً ربع أطفال العالم فى بلدان متأثرة بالنزاعات أو الكوارث الطبيعية ، وبالنسبة لكثير من هؤلاء الأطفال، فإن حياتهم اليومية كابوس". 

وأوضحت المنظمة أن نحو 60 ألف طفل يواجهون خطر المجاعة فى كوريا الشمالية حيث تتسبب العقوبات الدولية فى تفاقم الوضع لأنها تبطئ شحنات المساعدات.

وفرضت القوى العالمية عقوبات متزايدة على كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي وبرنامج الصواريخ الباليستية، وفى الأسبوع الماضي أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على تسعة كيانات و16 شخصا وست سفن كورية شمالية اتهمتهم بدعم برامج الأسلحة.

وقال عمر عبدى نائب المدير التنفيذي للمنظمة إن الإمدادات أو العمليات الإنسانية مستثناة من العقوبات بموجب قرارات مجلس الأمن بالأمم المتحدة.

وأضاف في إفادة صحفية "لكن ما يحدث بالطبع هو أن البنوك والشركات التى توفر أو تشحن سلعا تكون شديدة الحرص، فهى لا تريد المخاطرة فيما بعد بربطها بانتهاك العقوبات".

وقال "هذا يجعل جلب أشياء أكثر صعوبة لنا. لهذا يستغرق ذلك وقتا أطول لا سيما فى جلب أموال إلى البلاد وكذلك شحن سلع إلى كوريا الشمالية. لا يوجد العديد من خطوط الشحن التى تعمل فى هذه المنطقة".

وأضاف أنه جرى تشديد العقوبات على الوقود مما يجعله أكثر ندرة وأغلى ثمنا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة