شهدت منطقة كرداسة جريمة تقشعر لها الأبدان، حيث قام حدثين بخطف طفلة لم تتخطى عامها السادس، أثناء ذهابها للمسجد لتلقى دروس القرآن، وهتكا عرضها وقتلاها لإخفاء جريمتهما.
تحقيقات نيابة الأحداث، كشفت قيام كل من "اسلام. ع" 14سنة، بالصف الثانى الإعدادى، وصديقه "أدهم. إ" 13 سنة، عقب مشاهدتهما الأفلام الإباحية، وتواجدهما أمام منزل الأول، اتفقا سويا على تنفيذ ما شاهداه على أى فتاه يجدانها، وفى أثناء ذلك تصادف مرور الطفلة "فاطمة" 6 سنوات، نجلة عم الأول، فى طريقها لمسجد قرية المنصورية لتلقى دروس حفظ القرآن الكريم.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهم الأول اتجه صوبها واعترض طريقها مستغلا صلة القرابة بينهما، وأوهمها بتواجد والدتها بمنزلهم واستدرجها إلى أعلى سطح العقار، مكان تواجد المتهم الثانى، وما أن بلغت الطفلة السطح، قام المتهمان بتجريدها من ملابسها، وقاما بملامسة أجزاء حساسة من جسدها والاعتداء عليها جنسيا، وتغطية وجهها بكيس بلاستيكى بهدف كتم صوتها دون شفقة أو رحمة.
وأضاف التحقيقات، أنه عقب انتهاء المتهمين من تفريغ شهواتهما، فكروا فى الخلاص منها لإخفاء جريمتهما، غير مهتمين بدموعها وتوسلاتها لهما، فأسرع المتهم الأول إلى شقته فى الطابق الأول واحضر سلاحا أبيض "سكين" وطعنها فى بطنها حتى خرجت أحشاؤها من قوة الضربة، وتناول الثانى السكين من صديقه ووسدد للطفلة عدة طعنات فى الرقبة، وعقب الخلاص منها والتأكد من لفظها أنفاسها الأخيرة، عبر المتهم الأول إلى سطح عقار مجاور وناوله الآخر جثة الطفلة وألقيا بها أعلي السطح ووضعوا فوقها بعض الأحجار والقش والطوب، كما أخفيا السكين، ظنا منهما عدم كشف فعلتهما، ثم توجها إلى مدرستهما فى اليوم التالي غير مهتمين بما صنعا .
وأشارت التحقيقات إلى أن تحريات المباحث كشفت قيام المتهم الأول بالجريمة بعد أن شاهدوا أحد سكان المنطقة يصطحب الطلفة إلى منزلها وقت الجريمة، وبضبطه واستجوابه أقر بارتكاب الواقعة وأبلغ عن صديقه.
وأمرت نيابة حوادث شمال الجيزة، برئاسة المستشار محمد شرف رئيس النيابة، بإحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الطفل، ووجهت لهما تهم القتل العمد المقترن بخطف نتج عنه هتك عرض طفلة.
