أكد رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى اليوم السبت، أن هناك من كان لا يريد للعراقيين تحقيق النصر على تنظيم داعش، مشيرا إلى أن العراقيين حرروا أراضيهم وأبناءهم بصمودهم وتضحياتهم.
ودعا العبادى - وفقا لقناة (السومرية نيوز) العراقية - إلى مواجهة الإرهاب بالفكر والإعلام بعد الانتهاء من المواجهة العسكرية، مشيرا إلى أن حملات الإرهابيين التى تثير الفتنة مستمرة بين المدن والقوميات وتصرف عليها مبالغ كبيرة.
واعتبر العبادى، أن الإرهاب والفساد توأمان كلاهما ينخر فى جسم المجتمع، لافتا إلى أن سوء استخدام السلطة والموقع يعد فسادا، أسوة بسرقة المال العام.
يذكر أن العبادى قد أعلن - فى 9 ديسمبر الماضى - تحرير أرض العراق بالكامل، واصفا المحافظة على وحدة العراق وشعبه بأنها "أهم وأعظم إنجاز".
من ناحية أخرى وجهت قيادة العمليات المشتركة العراقية بفتح تحقيق عاجل فى العملية العسكرية التى تمت ناحية البغدادى غرب الرمادي، والذى أسفر عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 11 آخرين.
وقالت خلية الإعلام الحربى العراقى - فى بيان أوردته فضائية (السومرية نيوز) العراقية - "إنه توفرت لدى قيادة العمليات المشتركة معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد أحد القيادات الإرهابية وهو (كريم عفات على السمرمد) فى أحد بيوت ناحية البغدادى للاجتماع مع خلية إرهابية تستعد لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمنية والمواطنين"، موضحة أنه استنادا إلى تلك المعلومات كُلفت على الفور قوة من لواء المشاة الثامن وبإسناد جوى من طيران التحالف الدولى لغرض مداهمة المكان واعتقال الَإرهابي.
وأضاف البيان أنه بعد تنفيذ المداهمة والقبض على الإرهابى (كريم عفات على السمرمد) وأثناء التفتيش وجمع الأدلة تعرضت القوة إلى هجوم بقنبلة يدوية من أحد المنازل المجاورة ما استدعى الرد عليها بسرعة وبعدها انسحبت القوة إلى مقر انطلاقها، مشيرا إلى أنه فى طريق العودة لوحظ تجمع مسلحين من دون التنسيق مع القوة المكلفة بالواجب حيث استهدفتهم الطائرات الساندة للقوة.
من جانبه، قال زعيم التيار الصدرى مقتدى الصدر- على موقع التواصل الاجتماعى (تويتر)- "نطالب بمحاسبة المقصرين نتيجة القصف العشوائى لناحية البغدادي، الذى راح ضحيته أبرياء بغير وجه حق"، مؤكدا ضرورة القصاق منهم فورا.
