"اللى ماتعرفوش عن مصر الأمريكان يعرفوه"..عماد الصماد يختبر معلوماتهم بأسئلة عن مصر.. خريج الآثار يتجه للإعلام..وهدفه بناء جسر ثقافى بين الشعوب وتصحيح الأفكار المغلوطة..وحلمه تقديم برنامج خاص بالقنوات المصرية

الجمعة، 26 يناير 2018 07:00 ص
"اللى ماتعرفوش عن مصر الأمريكان يعرفوه"..عماد الصماد يختبر معلوماتهم بأسئلة عن مصر.. خريج الآثار يتجه للإعلام..وهدفه بناء جسر ثقافى بين الشعوب وتصحيح الأفكار المغلوطة..وحلمه تقديم برنامج خاص بالقنوات المصرية عماد الصماد
كتبت – شرويت ماهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فيديو لا تزيد مدته عن 7 دقائق، ولكنه استطاع أن يحقق انتشارا على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث أتسم بخفة الدم وثراؤه بالمعلومات التاريخية المصرية، وهو ما آثار أعجاب الكثيرين.

عماد الصماد، شاب مصرى حاول الخروج عن المألوف فى الترويج لبلده، ونشر وتصحيح المعلومات المغلوطة عن التاريخ المصرى، وقرر النزول للشارع الأمريكى وإجراء حوار ليختبر معلوماتهم التاريخية عن مصر.

حصل عماد على الليسانس في الآثار من جامعة عين شمس سنة 2004 وأكمل دراساته العليا في جامعة حلوان، فحصل على دبلومة الإرشاد السياحى سنة 2006، ثم تمهيدي الماجيستير سنة 2008 وقبل أن يحصل على الماجيستير هاجر إلى الولايات المتحدة وحصل على شهادة في الإدارة والتسويق من ولاية واشنطن ثم درس البرمجة وحاليا يعمل كمطور ويب فى مدينة سياتل الأمريكية.

لم تكن حلقة "اللى ماتعرفوش عن مصر الأمريكان يعرفوه"، هى الأولى التى أنتجها "عماد"، ولكنه قام بإنتاج 6 حلقات فى إطار السعى لتحقيق حلمه الأكبر وهو الوصول إلى العالمية وتقديم برنامج خاص به بأحد القنوات المصرية المعروفة.

وعن حلقاته يقول عماد الصماد لـ"اليوم السابع": "الهدف من برنامجى هو بناء جسر ثقافى لتقريب الشعوب وهدم نظريات المؤامرة وفصل الشعوب عن السياسة".

تناولت أول حلقة لعماد الصماد موضوع تعدد الزوجات، كما تناول مشاكل الهجرة بحلقة عنوانها "علشان لو هاجرت ما تتفاجأش"، وحلقات أخرى معظمها تتناول قضايا أجتماعية.

وعن بداياته يقول عماد :"عمرى ما تخيلت أنى أكون مذيع، كان عندى شركة سياحة ، كنت بمثل فى الأساس وحبيت المجال وكنت عاوز أعمل حاجة تفيد المجتمع مش أفلام تجارية".

وأعرب عماد الصماد عن سعادته بتحقيق حلقته عن مصر نسبة مشاهدة مرتفعة على مواقع التواصل الاجتماعى والتى وصلت لأكثر من نصف مليون مشاهدة قائلا :"كنت مستخسر الحاجات الحلوة فى مصر اللى مش مستغلة، وحبيت دى تكون مساهمة منى، وما كنتش عاوزها تكون حاجة تقليدية".

وعن كواليس الحلقة التى استغرقت أكثر من شهر لتخرج للنور، أكد عماد، إن الشعب الإمريكى كان حريصا على التفاعل معه حتى بعد انتهاء التصوير، ومحاولة معرفة أكبر قدر من المعلومات، حتى أن أحد الاساتذة فى جامعة واشنطن طلب منه الحضور كأحد الضيوف بندوات الجامعة للحديث عن التاريخ المصرى.

عماد لا يمتلك فريق عمل يقوم بمساعدته، هو صاحب الأفكار والتنفيذ والإخراج، ويطمح أن يصل للعالمية وتكوين فريق عمل يقوم بالإشراف عليه لتقديم المزيد من المواد الإعلامية التى تخدم الجمهور.

شارك عماد فى عدة أفلام مستقلة وتجارية في مدينة سياتل قام ببطولة بعضهم وهو فيلم روائي طويل بعنوان: (Loss) الذي عرض في مسارح AMC الشهيرة بسياتل.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة