.jpg "وزير الرى السابق: خلافات مسار مفاوضات سد النهضة متوقعة ويمكن التغلب عليها")
قال الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى السابق، إن الخلافات فى المسار الفنى لمفاوضات سد النهضة متوقعة، وبطبيعة المفاوضات يكون هناك اختلاف فى وجهات النظر .
وأضاف مغازى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن ما يمكن التأكيد عليه هو أن هناك إرادة من الثلاث دول "مصر والسودان واثيوبيا" للوصول إلى اتفاق والوصول الي حل توافقى، بعد اجتماع الرؤساء الثلاثة وإعطاء التوجيهات بالتغلب علي المشاكل وتجاوزها لاستئناف المفاوضات، ونأمل أن تصل فى نهاية الطريق إلى المكتب الاستشارى.
وأوضح مغازى أن بعض وسائل الاعلام تداولت أخبارا عن رفض إثيوبيا لمقترح وجود البنك الدولي كطرف وسيط فى اجتماعات اللجنة الفنية الثلاثية، لكن هذه المعلومة غير مؤكدة حتي اللحظة، ولم تعلن بشكل صريح رسميا، وسواء كان المقترح مقبول أو لو قدر أن هناك رفض له، فهذا هو مقترح لكن ليس نهاية المطاف ولم نصل إلى طريق مسدود، ولكنه كان مقترحا مصريا لتسهيل عملية التفاوض .
أكد، "أعتقد أن هناك القمة الرئاسية بين قادة الدول الثلاث المقترح عقدها نهاية الشهر في أديس أبابا ستكون دافعا لاستئناف المفاوضات الفنية الثلاثية وعادة عندما يكون هناك قمة يعقبها دفعة للمسار الفنى، لأن اتفاق المبادئ ينص على أنه عندما يكون هناك اختلاف بين فريق التفاوض يتم رفعه للرؤساء في الدول الثلاثة، وبالتالي نحن نعول علي هذا اللقاء في دفع المفاوضات والتغلب علي نقاط الاختلاف، وبطبيعة المفاوضات هناك دائما صعوبات ونحن من واقع خبراتنا في الجولات التفاوضية مع السودان وإثيوبيا، كان هناك الكثير من النقاط التى تم التغلب عليها بالصبر وبالمرونة من الدول.
وأشار إلأى أن التقرير الاستهلالي يضع خطة عمل المكتب الاستشاري عندما يتم التغلب علي النقاط الخلافية، وينطلق المكتب في دراساته ونأمل أن يتم الانتهاء من الدراسات في هذا العام حسب الجدول الزمني الذى تم وضعه بالانتهاء منها بعد 11 شهرا .
