شهد اليوم الثانى من فعاليات المؤتمر الاقتصادى العالمى دافوس 2018 عددا من الجلسات والتصريحات الهامة حيث شارك فى الجلسات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزير التجارة الأمريكى، ووزير الخزانة الأمريكى، وكريستين لاجارد المدير العام لصندوق النقد الدولى.
وجاءت أبرز التصريحات كالتالى:
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تريد أن يكون هنالك شراكة جيدة مع بريطانيا بسبب المصالح المشتركة فى السياسة الخارجية.
وأضافت ميركل أن الأجيال الجديدة يجب أن تثبت أنها قد تعلمت من دروس التاريخ ونرى أن النزعة الانفرادية وأنه ينبغى معالجة المشاكل من خلال التعددية بدلاً من الحمائية، وأضافت أن إيقاف أنفسنا ضد بقية العالم لن يحل المشكلة.
وأضافت أنه سوف تكون البيانات المادة الخام للقرن الحادى والعشرين، ولكن هناك خطر أن أوروبا سوف تكون متخلفة إذا لم تستطيع أن تقرر كيفية التعامل مع البيانات وكيفية مناقشة المسائل الفلسفية.
وقال وزير التجارة الأمريكى ويلبر روس ردا على سؤال حول قرار الرئيس دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على ألواح الطاقة الشمسية والغسالات، إن هناك المزيد من الاجراءات الاقتصادية القادمة، وقال روس "إن ما أثار الكثير من الأعمال التجارية هو سلوك غير ملائم من جانب أطرافنا".
وقال وزير الخزانة الأمريكى ستيفن منوشين إن تراجع الدولار يوفر دفعة للاقتصاد الأمريكى من خلال التجارة، مما يكسر الممارسة المعتادة لحكومة الولايات المتحدة التى تدعو إلى قوة الدولار، وقال منوشين للصحفيين "إن ضعف الدولار أمر جيد بالنسبة لنا من حيث صلته بالتجارة والفرص".
وأضاف لا تشعر إدارة ترامب بالقلق إزاء سوق الخزانة الأمريكية، حيث إن السوق تعد واحدة من أكبر الأسواق وأكثرها سيولة فى العالم، وأن الحكومة الأمريكية "لا يمكن أن تكون أكثر سعادة" حول ردود الفعل على الإصلاحات الضريبية التى نفذها الرئيس ترامب.
من جانبه قال ليو هو كبير المستشارين الماليين والاقتصاديين للرئيس شى جين بينغ إن الصين ستقدم المزيد من الإصلاحات لفتح اقتصادها هذا العام. وقال ليو "ان بعض الاجراءات ستتجاوز توقعات المجتمع الدولى". وأضاف "أن الانفتاح ليس مهما للصين فحسب بل للعالم بأسره ايضا".
وفى كلمتها بالمؤتمر قالت المدير العام لصندوق النقد الدولى كريستين لاجارد ان الشباب فى أوروبا فى خطر كبير ما لم يتخذ الاتحاد الأوروبى خطوات لمعالجة الفجوة المتزايدة فى الدخل عبر الأجيال، وقالت "ان الناس فى سن العمل، وخاصة الشباب، يتخلفون عن الركب". واضاف "بدون عمل، فان الجيل قد لا يكون قادرا على الانتعاش".
وخلال كلمته قال رئيس شركة أوبس غروب أغيل ويبر إن البنك السويسرى لن يتداول بيتكوين أو يقدمه لعملاء التجزئة لأن زيادة التنظيم قد يؤدى إلى انخفاض "هائل" فى القيمة.
وقال الرئيس البرازيلى ميشيل تيمر فى خطاب فى دافوس إن البرازيل تعود، مشيرا إلى أن الاقتصاد آخذ فى الازدياد، والتضخم وأسعار الفائدة آخذة فى الانخفاض. وقال تيمر إنه لا بديل عن الإصلاحات، قائلا "إننا نخفض البيروقراطية فى البرازيل لتسهيل الاستيراد والصادرات".
وقال رئيس الوزراء الإيطالى باولو جنتيلونى إن على الحكومات الوطنية واجب حماية مواطنيها وأسواقها، بحيث إنه لا يجب التشكيك فى مبادئ التجارة الحرة، وأضاف أنه يتعين على صناع السياسة الإيطاليين مواصلة الإصلاحات الاقتصادية بعد انتخابات 4 مارس.
وقال جاكوب فرينكل رئيس شركة جى بى مورغان تشيس انترناشيونال إنه يجب منع حرب العملات مهما كان الثمن، حيث إن العواقب ستكون "مدمرة" للاقتصاد العالمى.
وقال الملك الاسبانى فيليبى إن على الاتحاد الأوروبى إن "يعيد ابتكار نفسه". يحتاج قادة الكتلة إلى الشروع فى جولة طموحة وبعيدة المدى من التكامل، وتسليط الضوء على السياسة النقدية وسياسة الدفاع كمجالات ذات أولوية.
من السهل إطلاق حرب تجارية ولكن من الصعب منع تداعيات كارثية، وقال الرئيس التنفيذى لشركة على بابا جاك ما خلال مناقشة لوحة. "انا خائف. أنا قلق. لا تستخدم التجارة كسلاح ".
